تحت إشراف السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطانطان، فتحت الشرطة القضائية بطانطان خلال نهاية الأسبوع الماضي البحث في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة موظف بناء على شكاية مباشرة تقدم بها مجموعة من الأشخاص كانوا ضحية للنصب من طرف شخص يدعي أنه يشتغل في صفوف المخابرات العسكرية وأنه قادر على التوسط لهم في الاشتغال في صفوف القوات المسلحة الملكة والقوات المساعدة. وقد كان هذا الشخص يدعي أن له علاقة وطيدة مع أشخاص نافدين في هذين الجهازين،وبعد كسب هذا الشخص لثقة الضحايا تسلم من كل واحد منهم الوثائق اللازمة لهذه الوظيفة ومبلغ ألف درهم على أساس دفع مبلغ ألفين درهم عند الولوج إلى صفوف الجندية ، وتسلم الراتب الأول من الوظيفة. وبعد تعميق البحث من طرف الشرطة القضائية لنفس المدينة مع المتهم تبين لها أن هذا الأخير كان يشتغل في صفوف الجندية وتم عزله، وتمكن من النصب على حوالي ستين شخص بتعاون مع شخص آخر « جندي سابق « لا زال في حالة فرار . كما تمكنت المصالح الأمنية من ضبط حوالي ستين ملفا بمنزل المتورط في هذه القضية تخص بعض الأشخاص وقعوا ضحية للنصب ، وبعد استكمال البحث مع الجاني أحيل على السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطانطان ليتم اعتقاله بالسجن الإداري في انتظار أن تقول العدالة كلمتها في القضية.