أفاد تقرير للمفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أن اللحوم الفاسدة البولونية صدرت الى 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي . وذكرت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أنكا بادوراو، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، أن اللحوم من ذبح الأبقار بطريقة شرعية في مجازر ومسالخ بولونية صدرت إلى 15 من دول الاتحاد الأوروبي، كما بيعت أيضا في بولونيا.
ويتعلق الأمر بالجمهورية التشيكية، واستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وهنغاريا، وليتوانيا، ولاتفيا، والبرتغال، ورومانيا، وإسبانيا، والسويد، وألمانيا وسلوفاكيا، إضافة الى سلوفينيا.
ولم تستبعد مصادر بولونية وكذا من المفوضية الأوروبية أن تكون عملية تصدير ذبائح غير شرعية قد همت دولا أخرى من دول الاتحاد الأوروبي ومن خارج المنتظم الأوروبي.
وأكدت المتحدثة أن المفوضية الأوروبية على اتصال وثيق مع السلطات البولونية، ويجري التحقيق في الأمر، مشيرة الى أن سحب لحوم لأبقار مريضة أو نافقة، من الأسواق الأوروبية والتخلص منها مستمر.
ومن المتوقع أن تحل يوم الاثنين المقبل لجنة خاصة من الاتحاد الأوروبي ببولونيا للتقصي في فضيحة بيع وتصدير اللحوم غير الصالحة للأكل.
فقد قررت المفوضية الأوروبية بعث لجنة خاصة الى بولونيا بداية الأسبوع القادم بعد تفشي فضيحة بيع وتصدير اللحوم غير الصالحة للأكل سلطت عليها الأضواء جمعيات الرفق بالحيوان وحماية المستهلك وكذا الاعلام المحلي ،واعتبرتها أهم الخروقات التي وجهت ضربة موجعة للصادرات البولونية .
وأعلن رئيس الشؤون البيطرية البولوني بافاو نييمتشوك أن اللحوم التي تم رصدها في المسالخ والمجازر بشكل غير قانوني تم تصديرها بالفعل إلى 15 دولة أوروبية وتوزيعها على حوالي 20 مركزا تجاريا في بولونيا ،مشيرا الى أنه "يجري حاليا التخلص التدريجي من اللحوم الفاسدة ".
وأضاف أن حوالي 9.5 طن من اللحوم تم جلبها من مسالخ غير قانونية ، وتم بيع 2.7 طن منها على الأقل الى دول كثيرة تتعامل مع بولونيا ،وهي كلها دول أوروبية .
وحسب وسائل الإعلام البولونية ،فقد تم تصدير "اللحوم غير الصالحة للاستهلاك" الى دول الاتحاد الأوروبي ،ومن المحتمل أن تكون قد صدرت ايضا أخرى الى دول خارج المنتظم الأوروبي.
ويتعلق الأمر بذبح غير قانوني للأبقار المريضة بدون إشراف طبي بيطري ،وهو ما كشفه تقرير للقناة التلفزيونية البولونية "تي في إن 24 " هم المجازر العشوائية بمحافظة مازوفيتسكيه ،حيث توجد العاصمة وارسو.