أثارت فضيحة تسويق وصناعة السيليكون المغشوش بفرنسا هلعا وروعت جميع المغربيات اللواتي أقدمن على عملية تكبير الثدي سواء بالمغرب أو بفرنسا، خصوصا في الوقت الذي أشارت فيه مصادر طبية إلى أن السيليكون المغشوش سبق للشركة الفرنسية المنتجة أن قامت بتسويقه داخل المغرب.
وفيما لم تكشف المصادر نفسها، عن أسماء المدن التي سوقت الشركة الفرنسية منتوجها المغشوش، سارعت جميع النساء اللواتي خضعن لمثل هذه العمليات التجميلية إلى طلب استشارة أطبائهم والسؤال عن مصدر السيليكون المستعمل.
فيما سبق لوزارة الصحة ومجموعة من الأطباء المغاربة المتخصصين في جراحة التجميل والتقويم، أن طلبوا من كل مغربية قامت بهذه العملية في فرنسا أن تسارع إلى إزالته فورا.
وفي السياق ذاته، كشفت فضيحة السيليكون المغشوش مدى إقبال المغربيات على مثل هذه العمليات التي تدخل في إطار التجميل والتقويم، وأخرجت موضوعا مسكوتا عنه إلى الواجهة.
وكانت بعض المصادر أسرت، أن الراقص المتحول الجنسي نور الدين، أو الراقصة "نور" منذ أن انتشرت الأخبار عن فضيحة السيليكون وهي ترتعد أو "يرتعد"، لأنه سبق أن أجرت عدة عمليات تجميل ومن بينها عملية تكبير الصدر.