ينعقد يوم الإثنين 26 دجنبر 2011، اجتماع طارئ دعت إليه وزارة الصحة على خلفية مذكرة الاعتقال التي أصدرتها الشرطة الدولية «الأنتربول» في حق مؤسس شركة فرنسية منتجة لحشوات «سيليكون» معيبة، زرعت في أثداء مئات الآلاف من النساء في جميع أنحاء العالم. وذكرت تقارير إعلامية، أن وزارة الصحة المغربية سوف تجتمع مع المصحات الخاصة وأخصائيي التجميل وهيئة الأطباء للنظر في القضية، وفي المستلزمات المستخدمة في التجميل ومدى صلاحيتها. ويأتي هذا الاجتماع أيضا، بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفرنسية في بيان لها، عن إجراء عمليات جراحية ل30 ألف امرأة خضعن لعملية زرع مادة السيليكون المعيبة في أثدائهن، لإزالة تلك المادة كإجراء احترازي، وهو ما أثار مخاوف عدد من النساء المغربيات اللواتي يحملن «سيليكون» الثدي أيضا وينتظرن نتائج الاجتماع والقرارات التي ستخرج بها وزارة الصحة، وفقا لما كشفته مصادر، إذ أفادت الدراسات أنه يسبب السرطان ويمكن أن ينفجر في صدورهن. كما استعرضت الوزارة الفرنسية أيضا، المخاطر الواضحة المتعلقة بعمليات الزرع والمتمثلة في إمكانية حدوث تمزقات في المادة الهلامية وتأثيرها القوي المهيج لأنسجة الجسم، والذي يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب مما يجعل إزالتها أمرا صعبا.