افادت مصادر من سيدي قاسم، اليوم الثلاثاء، أن عناصر الشرطة القضائية اوقفت المسمى "اس.د"، شقيق نقيب جماعة العدل والاحسان بذات المدينة، بعد ضبطه في حالة سكر جد متقدمة. وتم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم في انتظار تقديمه أمام العدالة لتقول كلمتها فيه.. وليست هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها اعتقال أحد المنتمين إلى جماعة عبد السلام ياسين او مقربين وأشخاص ينتسبون إلى اسرهم، إذ سبق للمصالح الأمنية ان اعتقلت العديد منهم وضمنهم قياديين ونقباء ومقربين من شيخ الجماعة حتى، بعد ضبطهم متلبسين إما بالاتجار في المخدرات او ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج او الخيانة الزوجية فضلا عن استهلاك المخدرات والخمور، وهو ما ينزع عن الجماعة الخمار الاخلاقي الذي تتدثر به وتحاول إقناع المجتمع بان مريديها ورعون وثقاة فيما واقع الحال يقول أشياء أخرى.. إن الفساد الأخلاقي، الذي ينخر الجماعة يكشف إلى أي حد باتت المتاجرة بالدين أمرا مألوفا لدى أعضائها الذين يعيشون مفارقات كبيرة بين الخطاب الذي يتغنون به والممارسة اليومية التي تكشف زيف شعاراتهم الاخلاقية. ومن أكبر الفضائح التي هزت عرش الجماعة، نذكر فضيحة كريمة زعيم الجماعة ندية ياسين التي ظهرت وهي تتجول مع من يعتقد أنه عشيقها، في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، وهو ما لم تستطع الجماعة تكذيبه آنذاك بعد ان تم تداول صورها على نطاق واسع، مكتفية بالحديث عن سعي نظرية المؤامرة وتلفيق التهم، والضرب تحت الحزام.. كما أن الشريط الذي ظهر فيه أحد قياديي العدل والإحسان رفقة زوجة عضو آخر، كانت مسؤولة عن الفرع النسائي بجماعة الفداء، كشف عن زيف شعارات الجماعة التي تحولت إلى فضاء مفتوح للفضائح الجنسية والفجور وكل أنواع الموبقات.