تداول رواد موقع "يوتوب" أول أمس الأربعاء على نطاق واسع شريط فيديو أظهر القيادي بجماعة العدل والإحسان الباكوري وهو في وضع جنسي فاضح مع إبنة أحد أصدقائه، وأظهر الشريط الذي كانت مدته أربع دقائق، والذي تم حذفه من التداول في مساء اليوم نفسه، القيادي في العدل والإحسان وهو واقف إلى جانب خليلته، في أوضاع مختلفة، حيث ظهرت صورته بشكل واضح في حدود دقيقة واحدة، قبل أن تظهر باقي الصور عبارة عن كليشيهات لأوضاع جنسية مختلفة، وتمكن رواد الموقع، الذي برر حذف الصور بكونها لا تتناسب مع خط الموقع في التعامل مع الصور الجنسية، من تحديد الشخص الذي ظهر في الشريط بشكل واضح فيما كان الغموض يلف السيدة التي كانت برفقته، وإن تأكد أن الأمر يتعلق بابنة أحد أصدقاء الباكوري، الذي هو أيضا عضو في جماعة عبد السلام ياسين، وأشارت المصادر إلى أن حذف الشريط دليل على أنه يتضمن لقطات جنسية فاضحة، يمكن أن تخدش مشاعر زوار الموقع. وأثارت اللقطات التي ظهرت واضحة على موقع اليوتوب غضب عدد ممن اطلعوا عليها، وطالبوا بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لمحاربة الفساد الأخلاقي، مشددة على أن المتاجرة بالدين بات أمرا مألوفا لدى الجماعة التي أصيبت بمرض الشيزوفرينيا. وتناسلت في الآونة الأخيرة فضائح قياديي جماعة العدل والإحسان الجنسية، حيث انطلقت مع كريمة زعيم الجماعة ندية ياسين وهي تتجول مع من يعتقد أنه عشيقها، في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ولم تستطع الجماعة تكذيب الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، مكتفية بالحديث عن سعي الدولة إلى ضرب الجماعة من خلال تلفيق التهم، والضرب تحت الحزام، وكان الشريط الذي ظهر فيه أحد قياديي العدل والإحسان رفقة زوجه عضو آخر، مسؤولة عن الفرع النسائي بجماعة الفداء، القشة التي قصمت ظهر الجماعة التي تحولت إلى فضاء مفتوح للفضائح الجنسية، على حد قول المثل المغربي "لا رجل تقي ... لا فرج نقي".