تظهر نتائج البحث في محرك "غوغل" وجود 137000 صورة خليعة و7305 أشرطة فيديو، تتضمن غالبيتها لقطات ساخنة ومشاهد داعرة لمغربيات التقطت لهن صور ولقطات تكشف عن تفاصيل دقيقة من أجسادهن. وتحولت الشبكة العنكبوتية إلى حبل غسيل ينشر فيه المغاربة صورا فاضحة ولقطات خليعة، إذ يتضمن موقع "يوتوب" 4180 شريط فيديو تظهر فيه مغربيات وهن في أوضاع خليعة. واللافت للانتباه هو العدد الهائل من المشاهدات للأشرطة الساخنة التي تعرض اللحم المغربي في سوق النخاسة الإلكترونية، فتكفي كتابة عبارة "مغرب جنس" باللغة الفرنسية في موقع "يوتوب" حتى تظهر قائمة طويلة لأشرطة فيديو، يصور أولها عاهرة مغربية في باريس، وقد زاره إلى حدود صباح اليوم الاثنين 544324 أشخاص. وقال علي الشعباني، الأستاذ الباحث في مادة علم الاجتماع، إن "تصوير أشرطة الفيديو الخليعة يعد ظاهرة اجتماعية جديدة وإن كانت تستهوي المراهقين والشباب فإن أي شخص يمكن أن يطلع عليها في شبكة الإنترنيت حاليا". وأكد الشعباني أن الصور الفاضحة التي يتم تداولها بين عموم المواطنين، سواء عبر استعمال تقنية "البلوتوت" أو المواقع الإلكترونية، تعتبر انتهاكا حقيقيا لحرية الأشخاص. مشيرا إلى أن التعايش المشترك بين المواطنين يفرض نوعا من الاحترام لحرية الآخرين، وزاد قائلا: "عندما لا نحترم قدسية الحياة الخاصة للآخرين فكل الرموز الأخرى ستنهار، إن ما نشاهده من صور فاضحة، تلتقط خلسة أو يتم التلاعب بها وتداولها بشكل واسع في المواقع الإلكترونية، يعتبر مسا حقيقيا بحرية الإنسان وبقيمه الكونية. ليس من حق أي شخص أن يتربص بفتاة ويلتقط لها صورا فاضحة ويتباهى بما التقطه أمام أصدقائه أو ينشرها في المواقع الإلكترونية." واعتبر المصدر ذاته أن شريط الفيديو الذي يروج حاليا على نطاق واسع بإقليم الصويرة، تظهر فيه ابنة أحد أثرياء المدينة وهي تمارس الجنس بطريقة شاذة مع نجل مسؤول أمني بالصويرة، يندرج ضمن الجرائم الماسة بالأخلاق العامة و"إن كان بطلاه ضحية قناص تمكن من تصويرهما دون موجب حق قبل أن يفضحهما أمام الملأ". وقد إستمع وكيل الملك بابتدائية الصويرة يوم الأربعاء إلى والد الفتاة التي تظهر في الشريط عارية وهي تمارس الجنس مع ابن المسؤول الأمني بالمدينة، فيما تبحث عناصر الشرطة القضائية عن بطلي الشريط اللذين هربا إلى جهة مجهولة. وانفجرت الفضيحة بعد أن تداول سكان الصويرة الشريط الذي تصل مدته إلى 5 دقائق و15 ثانية والذي تظهر فيه ابنة الثري الصويري عارية وممدة فوق سرير بداخل غرفة فاخرة بمعية ابن المسؤول الأمني وهما يمارسان الجنس بطريقة شاذة. وعجل تداول الشريط الجنسي بين أبناء الصويرة بفرار بطليه إلى وجهة غير معروفة .وأعاد الشريط قضية نشر الصور الفاضحة وأفلام الجنس على شبكة الإنترنيت إلى الواجهة.. فقبل أسابيع تداول سكان مدينة بني ملال قرصا مدمجا يكشف بالصوت والصورة عن شبكة للدعارة المنظمة ببني ملال، ويصور الشريط لمدة أربع ساعات متواصلة طريقة عمل شبكة الدعارة بزنقة الحناجرة والمكونة من أزيد من 20 فتاة تقودهن "باطرونة " واحدة، تشرف على صندوق المداخيل المستخلصة من عائدات دعارة الفتيات في الشارع العام، قبل توزيع "الأرباح" وفق قانون منظم لممتهنات الدعارة . ويتذكر المغاربة فضيحة جنسية أخرى بمدينة أكادير كان بطلها صحافي اقتصادي يدعى"السرفاتي" ويعمل بيومية le soir البلجيكية، إذ كان يتردد على أكادير ويصطاد ضحاياه من الفتيات الفقيرات ليوهمهن بالزواج والهجرة إلى بلجيكا، فيقوم بالتقاط صور جنسية لهن ويعمل على نشر تلك الصور في منتديات الحوارات الجنسية. ومن بين تلك الصور الملتقطة من قبل الصحافي البلجيكي مقاطع لفتيات قاصرات ولطفل صحبة أمه وهي تمارس الجنس مع الصحافي البلجيكي . وقد ذكرت وكالة المغرب العربي للانباء يوم الخميس ،أن مصالح الشرطة أوقفت بالصويرة شخصين اثنين نشرا عبر الهاتف المحمول صورا مخلة بالآداب. وأوضح المصدر ذاته أن إلقاء القبض على المتهمين (رجل وامرأة) تم بأمر من النيابة العامة، وأنهما سيحالان على العدالة. أخبار اليوم