تتواصل مسلسلات الفضائح التي يلعب فيها اعضاء العدل والاحسان دور البطولة، وذلك في تناف فاضح مع ادعاءاتها المزيفة وخطابات الوعظ والإرشاد التي ما انفكت تمطر بها اسماع المغاربة..
ويأتي اعتقال مصالح الأمن بأولاد تايمة للمدعو "خالد صيان"، العضو النشيط في جماعة العدل والإحسان، ليكشف بالملموس ان ايتام عبد السلام ياسين مصابون بمرض "اضطراب الهوية الانشطاري"، حيث المتاجرة علنا بالدين بات أمرا مألوفا لدى افراد الجماعة، بموازاة ما يأتونه من فاحشة عندما يختلون إلى شياطينهم..
المدعو "خالد صيان" تم ضبطه في حالة تلبس بممارسة الجنس مع عاهرة، وذلك داخل وكالة أسفار يشتغل بها، وهي ضربة قاسية اخرى للجماعة بمنطقة أولاد تايمة بعد الفضيحة الاولى، التي كان بطلها أحمد باهي، نقيب الجماعة بالمنطقة، حيث نشرت له صور خليعة بالإنترنيت، لتنضاف بذلك إلى سلسلة الفضائح التي مرغت وجه الجماعة في الوحل ولم تعد ادعاءاتهم الباطلة بان كل هذه العمليات مفبركة ومن صنع الدولة ، لم تعد تنطلي على احد...
ولا تتعب الجماعة من ترديد لازمة المؤامرة، في كل مرة تنفجر فيها فضيحة لأحد اعضائها، حيث تتحدث عن سعي الدولة إلى ضرب الجماعة من خلال تلفيق التهم، وهو ما قامت به عندما انفجرت قضية رشيد الغلام، منشد الجماعة، من خلال تحرك آلتها الاعلامية والدعائية لتبرئته من التهم الموجهة إلى المنشد رغم أنه ضبط متلبسا بالخيانة الزوجية كل الادلة ضده، إلا انهم اختلقوا للحادث قصة غريبة مليئة بكل توابل الافلام البوليسية، من اختطاف وتنويم وغيرها..
والواقع أن الرجل ضبط مع سيدة في حالة فساد أخلاقي، وهي جريمة يمكن ان يقترفها أي إنسان، ولا يمكن أن نجعل من منشد يعيش بطريقة امبراطورية ملاكا لا يخطئ.
وضمن سلسلة الفضائح "العدلاوية" تم ضبط نقيب شعبة بالجماعة بمدينة الخميسات متلبسا بالخيانة الزوجية رفقة عاهرة بمدينة الخميسات، داخل منزل الزوجية، حيث انه استغل مغادرة زوجته عش الزوجية لزيارة عائلتها ليربط الاتصال بخليلته..
وكانت كريمة شيخ الجماعة، الذي قضى قبل ان قومته المشهورة، قد افتتحت سلسلة الفضائح الجنسية لأبناء الجماعة، وذلك عندما تم ضبطها مع خليلها في أثينا...دون إغفال عشرات الفضائح الجنسية التي تحدثنا عنها في حينها...