ما زالت سلسلة الفضائح الأخلاقية لجماعة العدل والإحسان تتوالى، فبعد فضيحة ندية ياسين، كريمة مرشد الجماعة عبد السلام ياسين، التي رافقت خليلها في ليالي الأنس بأثينا وفضيحة الفيديو الذي صور مسؤولة بالجماعة في أحضان مسؤول بالجماعة في أحد المخيمات بإيموزار تظهر اليوم فضيحة تاجر الجماعة المكناسي عبد الحميد لشقر وهو قيادي في جماعة العدل والإحسان حيث شغل منصب نقيب جهة وهو موقع يخوله المشاركة في صناعة القرار داخل الجماعة من داخل مؤتمراتها العامة. القيادي المذكور المتشبت بأفكار الجماعة و"الداعي إلى الله" ربط علاقات جنسية غير شرعية مع المسماة نادية ك، وهذه الأخيرة التي بدون انتماء سياسي ولم تكن في يوم من الأيام من عضوات أي حركة إسلامية سبق لها أن قضت ثلاث سنوات سجنا بسبب التزوير واستعمال وثائق مزورة وسرقة المال العام عندما كانت تعمل بوكالة بنكية للقرض الفلاحي بسلا. وبعد أن ربط عبد الحميد لشقر علاقته مع نادية ك حاول كراء منزل بالرباط لتنظيم لقاءات حميمية لكن دون جدوى فاهتدى إلى فكرة تنظيم تلك اللقاءات بفندقين واحد بالصخيرات والثاني بالخميسات. ويذكر أن عبد الحميد لشقر إطار بجماعة العدل والإحسان بمكناس استفاد من عملية كراء الأملاك المخزنية الفلاحية في إطار الشطر الثالث من تفويت أراضي الأملاك المخزنية في إطار المشروع "عمومي – خصوصي" وذلك تحت إشراف وكالة التنمية الفلاحية، ويقوم بتنمية أعماله التجارية رفقة صديقه وعضو الجماعة إلياس هشام أسكور وهو مهندس سابق بمصلحة الحيازات والتدبير التابعة لإدارة الأملاك المخزنية بوزارة المالية بالرباط. وأصبحت الفضيحة لازمة مرتبطة بجماعة العدل والإحسان إلى درجة أنها أصبحت تقود حملة لتبرير مجموعة من الفضائح عن طريق الهروب إلى الأمام وادعاء أنها غير حقيقية، وقد شكلت الجماعة لجنة من التقنيين لمعرفة صحة الصور والأشرطة التي سربت لياسين أن تلك الصور والأشرطة حقيقية والجماعة تداري الحقيقة فقط.