فوجئ (ع.د) الناشط في صفوف جماعة العدل والإحسان بالولايات المتحدةالأمريكية أنه كان ضحية نصب واحتيال من طرف عناصر قيادية بالجماعة، ولم يستوعب الأمر لأن الموضوع يتعلق بما هو أخلاقي، وبينما قصد عائلة اعتقد أنها متدينة للزواج فوجد نفسه يعقد قرانه على فتاة شبيهة بفتيات الليل. بعد أن قام الناشط العدلاوي بالولايات المتحدةالأمريكية بعقد قرانه على (أومامة بنعلوش) كريمة الناشطة العدلاوية (غزلان البحراوي) عضو الكتابة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان من زوجها (عبد الله بنعلوش) أحد ممولي الجماعة، وبعد أن أقام عرسا ضخما بقاعة برانسيسا بطنجة حضرته ندية ياسين كريمة شيخ الجماعة وباركته قيادة الجماعة وهيأت له الأمداح والمواعيظ والأناشيد، اكتشف الزوج المخدوع أن الفتاة التي تدرس بسلك الثانوي غير بكر، وهي أولى الخدائع إذ تم إيهامه بأنها لم تعرف شخصا آخر غيره، وأكثر من ذلك سقط القناع واتضح أن الفتاة تعاقر الخمر معاقرة الليل وتدخن السجائر. والشعور بالغبن ليس ناتجا عن مواصفات الفتاة المذكورة ولكن عن التغرير بالعريس الذي اعتقد أنه يقصد عائلة متدينة خصوصا أن والدة زوجته ليست سوى أحد أعمدة القطاع النسائي للجماعة، وعلق أحد المتفكهين قائلا "إذا رب البيت ضاربا بالدف فشيمة أهل البيت الرقص"، أي إذا كانت ندية ياسين كريمة شيخ الجماعة ومؤسسة القطاع النسائي والشريكة في منصب الناطق الرسمي والكاتبة والمفكرة قد قضت اياما حلوة في أثينا رفقة خليلها بعيدة عن زوجها عبد الله الشيباني فكيف نطلب من فتاة في الثانوي ألا تعاقر الخمر وألا تدحن السجائر. وإذا كان الخير يأتي جملة فإن الفضائح أيضا تأتي جملة وقد صبت على جماعة العدل والإحسان هذا الصيف، فمن فضيحة ليالي أثينا لندية ياسين إلى شريط إيموزار الذي صور مسؤولة بالجماعة تمارس المتعة الحرام بعيدا عن زوجها ورفقة مسؤول بالجماعة والبقية تأتي.