قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، مساء أمس الخميس، بأحكام تتراوح بين خمس سنوات و 20 سنة سجنا نافذا في حق 11 متهما أدينوا من أجل قضايا لها علاقة بالإرهاب. وقضت المحكمة في حق المتهم الرئيسي (ص،إ) ب 20 سنة سجنا نافذا، وب 18 سنة سجنا نافذا في حق متهمين اثنين (م ، د) و (س،أ)، وب 10 سنوات نافذة في حق خمسة متهمين، فيما أصدرت حكما ب 5 سنوات سجنا نافذا في حق ثلاثة متهمين بعد مؤاخذة الحميع من أجل تهم " تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وحيازة أسلحة ومتفجرات وذخيرة خلافا لأحكام القانون، والإشادة بأفعال وتنظيم إرهابي، وتحريض الغير على ارتكاب أفعال تكون جريمة إرهابية".
وكانت المصالح الأمنية، قد أفادت في بلاغ لها، أنها تمكنت خلال شهر شتنبر 2015 من تفكيك هذه الخلية التي كانت تنشط بعدد من مدن المملكة وكانت لها مخططات تخريبية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، مضيفة أن أفراد هذه الخلية التي كانت موالية لتظيم "داعش" كانوا يطلقون عليها اسم " خلية جند الخلافة في المغرب"
وكانت المصالح الأمنية، قد أفادت في بلاغ لها، أنها تمكنت خلال شهر شتنبر 2015 من تفكيك هذه الخلية التي كانت تنشط بعدد من مدن المملكة وكانت لها مخططات تخريبية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، مضيفة أن أفراد هذه الخلية التي كانت موالية لتظيم "داعش" كانوا يطلقون عليها اسم " خلية جند الخلافة في المغرب".
وبايعت الخلية، بحسب ذات البلاغ، تنظيم "داعش"، وانتظرت خبيراً من المتطرفين ليحضر إلى البلاد لتعليم عناصر التنظيم صناعة المتفجرات، قبل أن تقع الخلية، في يد المصالح الأمنية المغربية.
وعرض المكتب المركزي للابحاث القضائية، آنذاك، بمقره المركزي في مدينة سلا، في لقاء مع الصحافة، محجوزات الخلية، من أسلحة أوتوماتيكية ورصاص مصدرها هو التهريب عبر الحدود البرية المغربية الجزائرية.
وفي سلة المحجوزات، مواد كيمياوية تدخل في صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة. وكشفت الخبرة التي خضعت لها المواد الكيمياوية المحجوزة، أنها تدخل في صناعة متفجرات قوية.
واعتمدت الخلية "بيتاً آمناً" في مدينة الصويرة، وأعلنت ولاءها الكامل للتنظيم الارهابي، كما كانت تخطط للالتحاق بمعسكرات "داعش" في سورياوالعراق، معلنة أن "المغرب بلد كفر يجوز فيه الجهاد".
وذكر "البسيج" أن التنظيم اعتمد، في سابقة من نوعها، مقاربة جديدة ضد استقرار المغرب، عبر دفع الموالين له إلى عدم السفر إلى معسكراته في سوريا وفي العراق، والبقاء في المغرب لتنفيذ عمليات إرهابية.
وينحدر زعيم الخلية "إسماعيل .ص"، من مدينة زاكورة، وربط صلات مع قياديين ميدانيين في "داعش" عبر الإنترنت.