قال الكاتب والناقد الأدبي الفرنسي ، هينري بونيي، ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اتخذ قرارات جريئة في خطابه الى الامة بمناسبة الذكرى ال63 لثورة الملك والشعب، ضد كافة أشكال التعصب والتطرف. واضاف هينري بونيي مؤلف كتاب "شغف مغربي" في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش معرض (المغرب عبر العصور) الذي يقام من 12 اكتوبر الجاري الى 30 دجنبر المقبل بمتحف وسام التحرير بباريس ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أن" جلالة الملك سبط الرسول هو أمير كافة المومنين".
واضاف هينري بونيي "ولدت مسيحيا ،وادرك ان شخص جلالة الملك محمد السادس قائد أنصت لكلامه" ، مذكرا بأن جلالة الملك نهج منذ توليه العرش اصلاحات حاسمة في ميادين تنظيم الحقل الديني ، وتعزيز حقوق الانسان، والنهوض بأوضاع المرأة.
وابرز هينري بونيي أيضا وحدة والتفاف الشعب المغربي بكافة مكوناته، حول شخص الملك الذي هو رمز وحدة الامة وضامن دوام واستمرارية الدولة.
ولاحظ الكاتب الفرنسي انه مع تبني الشعب المغربي لدستور 2011 ، حققت المملكة تقدما هاما ضمن المسار الديموقراطي للبلاد وعصرنة نظامها السياسي.
وألف هينري بونيي عدة كتب من ضمنها " التحدي" و"الجواب على التاريخ" و" تركيا بأروبا" و"مذكرات ميخائل غوباتشوف". كما احرز الجائزة الكبرى للنقد للأكاديمية الفرنسية عن كافة اعماله.
وحصل هينري بونيي ايضا على وسام جوقة الشرف من درجة فارس، ووسام الفنون والاداب من درجة ضابط، وهو ايضا عضو مراسل لاكاديمية مرسيليا.
ويتولى ايضا عضوية لجان تحكيم جائزة اندري مالرو للمؤلف الفني ،والجائزة المتوسطية، والجائزة الكبرى للادب لبروفانس، وجائزة القصة، وجائزة الكتاب المومنين، وجائزة روحانيات اليوم، وجائزة الشرف والوطن