شعب بريس - متابعة عاد إلى أرض الوطن، عن طريق مطار الرباطسلا، أمس الجمعة 26 غشت، رشيد الشرايبي قيادي سابق في الشبيبة الإسلامية، الذي قضى حوالي 28 سنة في المنفى.
وكان رشيد الشرايبي محكوم عليه بالسجن في إطار ما يعرف بمحاكمة مجموعة 71 "الشبيبة الإسلامية" منتصف الثمانينات.
ورغم أنه كان مشمولا بالعفو الشامل الصادر عام 1994، إلا أن الشرايبي فضل البقاء في فرنسا، إلى غاية يوم أمس الجمعة 26 غشت 2011.
وقالت مصادر مطلعة، إن عودة رشيد الشرايبي تحققت بوساطة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يرأسه إدريس اليزمي ويتولى محمد الصبار منصب الأمين العام للمجلس.
وقد لعب محمد الصبار دورا هاما في عودة رشيد الشرايبي، بالإضافة إلى دور عباس بودرقة، عضو هيأة الإنصاف والمصالحة سابقا، في عملية الإقناع من أجل العودة إلى أرض الوطن بعد طول غايب.
وأكدت مصدر من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن عودة رشيد الشرايبي كانت بطلب منه، وأنه ليس الوحيد المحسوب على الشبيبة الإسلامية الذي يطلب في الرجوع إلى البلاد. من جهة أخرى، هناك العديد من قياديي الشبيبة الإسلامية يرغبون في العودة إلى ارض الوطن.
غير أن مصير زعيم الشبيبة الإسلامية عبد الكريم مطيع ما يزال غامضا بعد أن سقط نظام معمر القذافي.
و تحدثت بعض المصادر عن رغبة مطيع في الانتقال إلى أمريكا قصد العيش إلى جانب أفراد عائلته، خصوصا أبناءه الذين يدرسون هناك.