أكد القائم بأعمال السفارة الروسية في العاصمة المالية باماكو، فيكتور غوريليخ تحرير المواطن الروسي المحتجز مع الرهائن في فندق بيبلوس بمدينة سيفاري. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، صباح السبت 8 غشت، عن غوريليخ قوله: "حسب المعلومات اللتي نمتلكها، جرت ليلا عملية أسفرت عن القضاء على المسلحين الذين كانوا يسيطرون على الفندق فيما تم تحرير الرهائن بمن فيهم المواطن الروسي، وهو موجود الآن في سيفاري بمعسكر للأمم المتحدة".
وأضاف الدبلوماسي أنه لا يعلم إن كان المواطن الروسي مصابا أم لا.
وكانت مصادر عسكرية مالية قد أعلنت في وقت سابق عن تحرير عدد من الرهائن، منهم 5 أجانب، احتجزتهم مجموعة مسلحة في فندق بمدينة سيفاري بوسط مالي، ليلة السبت 8 غشت.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد المصادر قوله إنه "لا يمكن أن نقول أن كل شيء قد انتهى" ولكن القوات المالية المنتشرة حول فندق بيبلوس الذي دخلت اليه مجموعة مسلحة صباح الجمعة "حررت عددا من الرهائن".
واعتبر مصدر آخر أن تدخل القوات الخاصة المالية أتاح إمكانية تحرير عدد كبير من الرهائن، وهناك "خمسة أجانب تم نقلهم الى (العاصمة) باماكو"، دون أن يحدد جنسيتهم.
هذا ونددت بعثة الأممالمتحدة في مالي ب"الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه عنصر من الطاقم الدولي المشارك في بعثة مينوسما".
يذكر أنه قتل 8 أشخاص في مالي بينهم 5 عسكريين الجمعة 7 غشت في هجوم مسلح استهدف فندق بيبلوس في مدينة سيفاري وسط البلاد، كما احتجز المسلحون نحو 10 رهائن بينهم روسي.
وأكد الملحق الصحفي في السفارة الروسية في العاصمة باماكو أن الروسي المحتجز ضمن الرهائن يعمل موظفا في شركة طيران "UTair"، وأن السفارة تراقب الأحداث باهتمام.
وقالت وكالة "أ ف ب" إن أحد الرهائن وهو أوكراني استطاع الهرب من قبضة المسلحين.