يبدو أن فضيحة اللحوم الفاسدة بالدارالبيضاء، التي كانت موجهة إلى مؤسسات عمومية مثل السجون، والتي يقف وراءها مستشار برلماني ونجله مرشحة للمزيد من التفاعل، بعد أن أدلى بعض عمال المجزرة العشوائية، إبان التحقيق معهم، بمعلومات تفيد وجود مستودع آخر للحوم الذبيحة السرية يستعمل بدوره في تخزين لحوم فاسدة غير تلك التي عثر عليها في مقاطعة ابن امسيك.
وانفجرت الفضيحة بعد حجز المصالح الأمنية والبيطرية أكثر من 1.186 طن من اللحوم الفاسدة، وذلك بعد مداهمة محل سري في حي الهدى بمقاطعة سباتة، التابعة لعمالة ابن امسيك، من طرف لجنة مكونة من ممثلي الشرطة القضائية، ورئيس المنطقة الأمنية وطبيب بيطري بالمقاطعة نفسها.