وجد عدد من المغاربة أنفسهم عالقين ضمن المنطقة الدولية من ميناء القاهرة بالعاصمة المصرية، إذ لم يتمكن هؤلاء المغاربة من استقلال رحلاتهم المبرمجة رغم مضي ما يناهز ال36 ساعة على وصولهم للمنشأة الجوية المصرية بفعل التغييرات التي بصمت سبورة الرحلات وانخراط عدد من الناقلات الجوية في رحلات إجلاء للأجانب عن المناخ الاجتماعي المتوتر بالبلاد. وكان المغاربة العالقون بميناء القاهرة الجوي قد وصلوا إليها ك "ترانزيت" مبرمج لرحلة عابرة للقارات ورابطة بين مدينة دبيالإماراتية ونظيرتها الدارالبيضاء المغربية، إلا أن مستجدات الملاحة المصرية جعل هؤلاء المغاربة.. إضافة لكافة ركاب الرحلة المقلعة من الإمارات العربية المتحدة.. رهائن تدبير ملف الرحلات المقلعة من القاهرة حتى إشعار آخر. وتجدر الإشارة إلى أن دول عديدة كانت قد أبدت تخوفا استباقيا من علق مواطنيها بمطار القاهرة، منها السلطات الكويتية التي علقت نشاط طائرات شركتها العمومية للملاحة الجوية انطلاقا من الترابي المصري حتى هدوء الغليان الذي يسود الشارع المصري.