قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأنه يستنكر الحدة التي استهدف بها وزير الداخلية تصريحاته السابقة عن أحداث 16 ماي 2003، إذ أورد بنكيران أمام المشاركين ضمن الملتقى الوطني الأول للكتاب المحليين لحزب العدالة والتنمية، والمنعقد نهاية الأسبوع الماضي بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة، إن سيدنا إبراهيم عليه السلام قد شكك في وجود الله.. فكيف لا يحق لبنكيران أن يشكك في أحداث 16 ماي الإرهابية. ولم يفوت الأمين العام للعدالة والتنمية كلمته التنظيمية التي ألقاها ضمن ذات الموعد، أمام الكتاب المحليين والجهويين للحزب، دون أن ينتقد حزب الأصالة والمعاصرة.. إذ لجأ بنكيران إلى قاموس أغاني كوكب الشرق أم كلثوم ليستخرج عبارة "دا كلام" للرد على مزاعم قياديين من البام يقدمون أنفسهم كحاميين للملكية بالبلاد وضامنين لاستمرارها.. هذا قبل أن يدعو قيادة التراكتور إلى ترك الملكية جانبا ضمن خطابها وتحركها السياسيين. وانتقد الأمين العام لحزب المصباح تهافت حزب التراكتور على المستشارين الإسلاميين، إذ عزا ذلك إلى كون مستشاري العدالة والتنمية يغرون باستقامتهم إلى جانب وجود تصريح واضح من حزب الأصالة والمعاصرة باستنزاف الموارد البشرية للإسلاميين.. ما جعل بنكيران يصف قادة البام بالسطالينيين الجدد.