تتواصل فضائح مسيري مستشفى مولاي الحسن بن المهدي وسط صمت رهيب المسؤلين عن القطاع،و يتجلى دلك في وضع مرضى مصابون بحالات مرضية خطيرة معدية " داء السل " بالمضار الأحمر بقسم المستعجلات وسط المرضى مما يشكل خطرا على المرضى و كدا الممرضين و الأطباء نظرا للعدوى التي تنقل من المرضى المصابون بداء السل فبعد وفاة حالة بقي المضار الاحمر يتواجد حالتان مما اضطر معه الممرضين احتجاجهم مساء يوم الثلاثاء 22 يناير مؤازيرين بإحدى النقابة و كدا فعاليات حقوقية في غياب تام للطبيب الرئيسي الدي يتحمل المسؤولية و فور علمه بالخبر حل بالمستشفى مدير مستشفى الحسن بن المهدي و صرح انه ليس هناك مكان خاص لحالة مرض داء السل مما يضع عدة علامات استفهام ……..?و من جهته أكد أحد الأطباء العاملين بقسم المستعجلات ان انعدام الوسائل الضرورية و الوقائية يثير بشكل سلبي على مردودية الأطر الطبية بقسم مستعجلات مستشفى الحسن بن المهدي… حاملين معهم الاستياء و وانعدام الثقة……. و في هدا الصدد تدخل المكتب الجهوي للمرصد الوطني لحقوق الإنسان على الخط و اصدر بيانا شديد اللهجة يطالب فيه وزير الصحة بالتدخل لوقف النزيف و الاختلالات بمستشفى الحسن بن المهدي.و البيان هو كالتالي كما توصلت به كاب 24 حرفيا من طرف المرصد المغربي لحقوق الإنسان المكتب الجهوي بجهة العيون ، الساقية الحمراء: على إثر الاختلالات و سوء التسيير بمصلحة المستعجلات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون ،(والتي لا يسع المجال في هذا البيان لحصرها والتي سيخصص لها المرصد لاحقا تقريرا خاصا بها) والتي من تمظهراتها انتشار روائح الصرف الصحي، و أرضية تم اصلاحاها حديثا ذات جودة رديئة ، بالإضافة لنظام التهوية المعطل، وكذا العديد من المشاكل التي تجعلنا نطرح أكثر من علامة استفهام حول كيفية تذبير الميزانيات الضخمة المرصودة لقطاع الصحة بأقاليمنا العزيزة ، واليوم بلغ سوء التدبير و التسيير للمصلحة من طرف الطبيب الرئيسي ،حدا لا يمكن السكوت عنه حيث عرفت مصلحة المستعجلات ، قبل ستة أيام استقبال حالات خطيرة من مرضى السل والوافدة من مدينة السمارة ،تم التعامل معها بنوع من التهاون و التجاهل من طرف الطبيب المذكور ، وبدل وضعها في مكان معزول خاص يحول دون انتشار المرض التنفسي ، أو نقلها الى مدينة مراكش قصد تلقي العناية اللازمة ، اختار الطبيب الاحتفاظ بها بالمدار الاحمر للمستعجلات لمدة ستة أيام ، معرضا بذلك صحة باقي المرضى و المواطنين و مقدمي العلاج للخطر،وزيادة في الاستهتار والعشوائية لم يكلف الطبيب الرئيسي نفسه إخبار الطاقم الطبي المتواجد خلال ساعات المداومة حتى يتم اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة في مثل هذه الحالات ،ونتيجة لهذا فقد عرف المدار الاحمر حالة وفاة لإحدى هذه الحالات صبيحة يوم الثلاثاء 22 يناير 2019،نظم على إثرها بعض العاملين بالقطاع والمتواجدين آنذاك وقفة احتجاجية استنكارية ، عجلت بحضور المدير الذي بدا عاجزا أمام قرارات الطبيب الرئيسي الخاطئة، واننا كمكتب جهوي للمرصد المغربي لحقوق الانسان لجهة العيون الساقية الحمراء، بعد رصدنا لهذه الواقعة الخطيرة وتتبعنا عن قرب لكل ما يقع بهذا القطاع الحيوي بالجهة، فإننا: _نستنكر الحالة المزرية التي تعرفها هذا المصلحة،و نشجب بقوة الاستهتار بحياة المواطنين وحياة الاطر الصحية، _ نطلب من السيد الوزير التدخل شخصيا لوقف هذا النزيف وإعطاء قطاع الصحة بالجهة الأهمية التي يستحقها، _نتساءل عن الاجراءات التي ستقوم بها الإدارة تجاه الطبيب الرئيسي المسؤول عن مصلحة المستعجلات، والذي لم يتعامل مع هذه الحالات بالمسؤولية والاحتياط اللازمين ، _ نتضامن مع الاطر الصحية العاملة بقسم المستعجلات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي، تضامنا مطلقا غير مشروط ،وندعم كل خطواتها النضالية . العيون في : 2018 /01/23