فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها اليوم الأحد، في الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي ولم تتعد نسبة المشاركة فيها 11 بالمئة. ويتنافس في الانتخابات التي تقاطعها الأحزاب السياسية التونسية، 262 مرشحا على 131 مقعدا في البرلمان الجديد (من أصل 161)، خلال انتخابات تمثل المرحلة الأخيرة من خريطة طريق فرضها الرئيس قيس سعيد وأبرز ملامحها إرساء نظام رئاسي معزز على شاكلة ما قبل الثورة التونسية. وانفرد سعيد بالسلطة، في 25 يوليو 2021 عبر تجميد أعمال البرلمان وحله لاحقا، وإقرار دستور جديد إثر استفتاء في الصيف الفائت أنهى النظام السياسي القائم منذ 2014.