قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أن من يرغب الانضمام لعلاقات التعاون الخارجية للمملكة المغربية عليه أن يلتزم "بالوفاء والطموح"، وهذا جاء واضحاً في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضح أخنوش أن التعاون مع المغرب من خلال سياسته الخارجية يستوجب "الوفاء والطموح"، والطموح يجب أن يتضمن أيضا قضية الصحراء المغربية، من أجل مراكمة مشاريع على أصعدة متعددة. وتابع رئيس الحكومة في حوار مع القناتين الأولى والثانية بمناسبة الخروج الإعلامي عقب 100 يوم من عُمر الحكومة المغربية التي يرأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، أن "الطموح والوفاء" لهما ارتباط أيضا بقضية الوحدة الترابية والصحراء المغربية، مسترسلاً أن من سيفهم هذا الأمر فالمغرب يمد يده، "ومن لم يفهمه فعليه أخذ الوقت الكافي لفهمه في المستقبل". وتجدر الإشارة، أن العلاقة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد أخذت منحى متوتر بعد وصول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا منذ ما يقرب السنتين، بررتها حكومة بيدرو سانشيز بالدواعي الصحية، ما زاد من تعميق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في ملفات أخرى أبرزها الحدود البحرية ومعابر سبتة ومليلية.