في وقت تعيش فيه مصلحة المستعجلات إسوة بباقي مصالح بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون على وقع مجموعة من الاختلالات من قبيل النقص الحاد في الأدوية و المستلزمات الضرورية، و عوض إيجاد حل لهذه المشكلة، اجتهد المسؤولون على القطاع في زيادة الاحتقان بذات المصلحة و المساهمة في تفاقم الاختلالات بها من خلال تفريغها من الأطر و الموظفين و ذلك بتنقيل البعض منهم دون سند قانوني ينظم هذه العملية و في تجاهل تام للنظم و القوانين المؤطرة. تنقيلات تسببت في الرفع من وطأة التذمر بمصلحة المستعجلات و عرقلة السير العادي للعمل بها و تقزيم حجم الأطقم المداومة أحيانا إلى ممرضين اثنين بمستعجلات الجهة ككل وهو ما يثير استياء و دهشة كل الأطقم. و في هذا الصدد اكد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالمستشفى الجهوي في بيان استنكاري توصلت به " كاب 24 ثيفي " انه يراقب عن كثب تداعيات هذه الفوضى العارمة ليعلن للرأي العام ما يلي: – استنكاره الشديد للتسيب و الإداريين و التجاوز المقزز للصلاحيات و التجاهل التام لقطب العلاجات التمريضية العصب الرئيسي بالمستشفى. – تنديده بإصدار المندوب الإقليمي للصحة مقررات انتقال مشبوهة، ساهمت في إفراغ مصلحة المستعجلات من الموظفين، و هددت بذلك صحة المواطنين و عرقلت السير العادي للمصلحة في تحد صارخ لكل النظم التي تسير المشهد الصحي كما نص على ذلك المشرع المغربي و التعليمات الملكية السامية في غير ما مناسبة. – استنكاره لاستباحة حرمة المؤسسة و عدم احترام مقررات الانتقال المشبوهة تسلسل السلم الإداري و المساطر الادارية المعمول بها. – تضامنه الكامل و المطلق مع فريق المستعجلات ضحية الزبونية و المحسوبية و الانتقالات المشبوهة و النقص الحاد في الموارد البشرية و الأدوية و المستلزمات الحيوية. وانطلاقا من أدبيات و مبادئ الجامعة, النقابة المواطنة التي تدافع عن مصلحة المواطن و الموظف معا، يعلن المكتب المحلي انخراطه الجاد و الفعلي في موضوع الانتقالات المشبوهة و استعداده الدائم لخوض شتى الأشكال النضالية إلى حين وضع حد لمقررات الانتقال هذه, محملا بذلك تبعات التمادي في هذا التسيب لكل من الإدارتين المحلية و الإقليمية.