على إثر المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي و خاصة المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون و بعد فشل إدارة المستشفى في احتواء الوضع و بعد تراكم المشاكل على الإدارة خرجت الجامعة الوطنية للصحة بالعيون ببلاغ شديد اللهجة توصلت كاب 24 ثيفي بنسخة منه هو كالتالي: تنديدا بفشل المديرة بالنيابة في التسيير و استنكارا للفوضى و التجاوزات الخطيرة الناتجة عن ذلك يتابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بإقليم العيون ، باستياء و غضب كبيرين ، تبعات تجاوزات مديرة المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي التي بلغت حدا لا يمكن السكوت عنه ، من خلال ممارساتها القاصرة اللامسؤولة و اللامهنية و قراراتها العبثية التي تفاقمت مع الامتحان الواقعي من جائحة كورونا ، تجاوزات و تسيير ارتجالي يشكل اليوم تهديدا واضحا للأمن الصحي و الوبائي بالإقليم و تطبيعا غير مفهوم مع الانتهاكات الفاضحة و المقززة لحرمة المؤسسة الصحية ، مما مهد و سهل احتلالها من بعض العصابات الداخلية المنظمة و قطاع الطرق أمام ذوي الحقوق من المرضى ، و جهات أخرى نافذة مهووسة بالسيطرة و الهيمنة و الانتقام ، و التي حولت المستشفى الجهوي لفضاء خصب للمتاجرين بأنين و الآم المرضى و تضحيات الموظفين الشرفاء و ساحة لتفشي الصراعات و الفضائح الاخلاقية و التناقضات و التمييز الإداري بكل تجلياته اتجاه اطر الصحة العاملة بين تساهل و انتقام ، محاباة و ترهيب ، إنصاف و تعسف . إذ يسجل المكتب مظاهر فشل المديرة في تسيير المركز الاستشفائي الجهوي و تدبير تداعيات وباء كورونا ، منها للذكر لا الحصر : – التستر على تغيب بعض الأطبا الاختصاصين مما حرم الإقليم من تخصصات طبية كاملة في الوقت الذي تهدد فيه المديرة و تستهدف الأطباء غير الموالين لها المرابطين بالمستشفى منذ ظهور الوباء. – استخفاف المديرة بجائحة كورونا وعدم الاستعداد تنظيميا لاستقبال الحالة الأخيرة ، مما اخر لأربع ايام استفادة المصاب ، من الخدمات الطبية واختبارات الأشعة ، و دفع المديرة للعمل داخل مصلحة كوفيد19 كطبيبة معالجة دون احترامها اجراءات العزل، تداركا لتغييب الأطباء ، ما يعد استهتارا غير مقبول بصحة المريض و سلامة مخالطي المديرة نفسها و ضربا بعرض الحائط تضحيات كل المتدخلين للحد من انتشار الوباء و على رأسهم السيد والي جهة العيون الساقية الحمراء الذي برهن على مسؤولية و حنكة كبيرتين و تقدير جليل للأطر الصحية . – تعطيل العمل وفق القانون الداخلي للمستشفيات و تجميد عمل لجنة التتبع و المراقبة ارضاءا للأهواء و رضوخا للتهديدات . – تملص السيدة المديرة من اتخاذ قرارات ملزِمة بخصوص التطفل و التهجم على مكتب الاستقبال و القبول ، و التسيب و التجاوزات بمصلحة الجراحة التي تحولت لمرتع الهاربين من العدالة و مزوري الهويات و الهروب الجماعي للمرضى، و التي كلفت صندوق المستشفى خسائر مالية بما يقارب نصف مليار سنتيم في سنة واحدة ( فترة تقلد المديرة الحالية للمسؤولية بالنيابة ) – تهرب السيدة المديرة من اتخاذ إجراءات تأديبية ضد بعض عمال شركات التدبير المفوض التي أزكمت ممارساتهم و تصرفاتهم الانوف. – غياب المديرة المستمر عن الادارة الذي يعد بالأيام ، و تعطيل مصالح الموظفين و اتلاف وثائقهم و الانتقائية في معالجة ملفاتهم و تجاهل شكاياتهم و طلباتهم الكتابية ( تتوفر الجامعة على عشرات النسخ منها ) ، في سابقة تاريخية مفضوحة لتجاهل المسؤول للعنصر البشري ،مع تشجيعه للاتنظيم و العبثية و استشراء الفساد داخل المؤسسة. – اقبار و تجاهل مراسلات و تقارير رؤوساء الاقسام و المصالح الاستشفائية بخصوص الخروقات و التجاوزات . – وعود المديرة الكاذبة و تلاعبها بسمعة التنظيمات النقابية وجميع الموظفين ، و عجزها عن تدبير حوار اجتماعي سليم و ناجح ، و رفض الرد على طلبات المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة في الاطلاع و الحصول على المعلومة . – رفض المديرة الإفراج عن لوائح المسجلين بجداول التعويض عن العمل بمصلحة كوفيد19 التي تعتريها الشكوك بالإضافة الى لوائح المستفيدين من التعويض عن الحراسة و الالزامية و المداومة التي تعرف اختلالات بالجملة . – الغموض حول طريقة تدبير الهبات و المساعدات المقدمة للمستشفى خلال جائحة كورونا و تصريح المديرة خلال اجتماع رسمي بعدم استفادة القطاع الصحي بالاقليم من أي دعم مالي بغض النظر عن الجهة الداعمة . – تجاوز المديرة لرؤساء الاقطاب و المصالح و الشركاء الاجتماعيين و اتخاذها قرارات انفرادية غير قانونية ، تفتعل الازمات و المشاكل بين الهيئات النقابية و تمنع تطوير و تجويد الخدمات الصحية بالمستشفى . – التستر على التسيب و الخراب و العشوائية الذي يتخبط بداخلهم مراب سيارات الاسعاف ، لوائح حراسة منعدمة و سيارات اسعاف مهترئة و خدمات النقل الصحي تحكمها المزاجية و الولاء و تثقل كاهل بعض السائقين دون غيرهم من الموالين للمديرة . – عجز المديرة عن ايجاد حل لفضيحة أطنان النفايات المتراكمة داخل سور المستشفى التي تتزايد كل يوم و تهدد صحة و سلامة المرضى و العاملين بعد انتشار الحشرات و الروائح الكريهة ، ما يعكس الحقيقة المرة لوضع المؤسسة الحالي . هذا و لن يسع ذكر المشاكل و الملفات و الفضائح و الاختلالات الادارية و المالية التي سيرفعها المكتب الاقليمي للمسؤولين مركزيا ، فان الجامعة الوطنية لقطاع الصحة باعتبارها نقابة مواطنة تدافع عن صورة القطاع و كرامة الموظف و مصلحة المريض ، فإنها : – تناشد السيد والي جهة العيون الساقية الحمراء ، التدخل العاجل لإيقاف هذا التسيب و التسيير الارتجالي من اجل انقاذ المستشفى الجهوي ، قلب قطاع الصحة بالجهة من السكتة القلبية. – تدعو السيد المدير الجهوي الى فتح تحقيقات جادة و اعفاء المتورطين و تحرير المؤسسة من الفساد. – يحذر من اعادة تعيين المسؤولين الذين أكدوا فشلهم بمناصب للمسؤولية ( مركز الانكولوجيا) – ينظم وقفة احتجاجية انذارية أولى يوم الاربعاء 17 يونيو 2020 على الساعة 12:00 امام ادارة المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي ( سيتم نشر بلاغ تفصيلي عن تدابير انجاح الوقفة ) وفي الاخير يهيب المكتب الاقليمي الى مناضلي و مناضلات الجامعة الوطنية و لكل الغيورين على القطاع الصحي اقليميا الى رص الصفوف و الاستعداد الكلي لانجاح كل المحطات النضالية المسطر.