يعيش المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون مجموعة من المشاكل والإختلالات التي لا تعد ولا تحصى سواء من جهة التسيير و انعدام حس المسؤولية و كذا الزبونية و المحسوبية ، حيث اصبح المستشفى مرتعا للبلطجية و مكانا لإسترزاق أشخاص خارج المنظومة الصحية ، و ذلك على حساب صحة المواطن المغلوب على أمره و بتغطية من المسؤولة عن المستشفى . نذكر على سبيل العد لا الحصر المشاكل التي طفت للرأي العام كالشواهد الطبية المزورة ، و مشكل مصلحة الجراحة و اشتغال الغرباء في المستشفى و تحويل المرضى للمصحات الخاصة. ومن الفضائح و الغرائب انه تم مساء يوم الثلاثاء 2 مارس الجاري تم نقل مريض من المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي صوب مدينة الرباط ، في سيارة الاسعاف التابعة للمستشفى الحاملة للترقيم : " المغرب 198669″ ، رفقة مستخدم تابع للإنعاش الوطني حرفته الحدادة " سدور" كلفته إدارة المستشفى بسياقة سيارة الاسعاف ، و مرافق للمريض كان يشتغل في حمل المريض ( Brancardier ) لا علاقة له بالجسم التمريضي ولا بوزارة الصحة لا من قريب ولا من بعيد ،في خرق سافر للقانون الداخلي للمستشفيات و تعريض حياة المريض و ممتلكات الدولة المتمثلة في سيارة الاسعاف و المعدات الطبية للخطر و التلف . مع العلم ان المستشفى يتوفر على اطر خاصة و مؤهلة للنقل الصحي و أقصد بهذا تقنيي الاسعاف و ممرضين في العلاجات الإستعجالية . و من هنا ندق ناقوس الخطر في هذا التسيب و العشوائية التي وصل اليها القطاع الصحي بالعيون و ندعو كافة المسؤولين و من له غيرة على صحة المواطن للتدخل العاجل. يقع هذا كله في ضل صمت المدير الجهوي للصحة لجهة العيون الساقية الحمراء و سكته هذا ورائه عدة اشياء سنتطرق لها في تحقيق خاص عن قطاع الصحة بالعيون …..!