أنهى تدخل مسؤول كبير المشاكل التي عانت منها عدد من أسر بنت صحراوية خضعت لولادة طبيعية بمستشفى مولاي الحسن بالمهدي بتدخله الناجح في تمكين مروحية الوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة لوزارة الصحة والمخصصة لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، من إنقاذ سيدة ومولودتها كانتا في وضعية حرجة، حيث تم نقلهما بواسطة المروحية الطبية إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش أمس السبت لمواصلة التدخل الطبي والعلاجي. بعد احتجاجات قوية لأسرة السيدة الحامل البالغة من العمر 36 وأكد طبيب النساء والتوليد بالمستشفى رفقة طبيبة التخدير والانعاش بان النزيف الداخلي القوي فرض إدخال المريضة إلى غرفة العمليات الجراحية، ومعهما طاقم طبي وشبه طبي، من أجل العمل على إيقاف النزيف بعملية جراحية مستعجلة.وتم نقل الام ومولودتها، التي ازدادت وهي تعاني من ضيق في التنفس، بواسطة المروحية صحبة طبيب اختصاصي في طب المستعجلات والكوارث وممرض لمواصلة التدخل الطبي والعلاجي بمراكش، ومعلوم ان المولود نفل في سيارة الإسعاف وعادت الى المستشفى بسبب خطورة الوضع الصحي للمولودة وهو ما اثار حفيظة الأسر التي بقيت تحتج امام مستشفى مولاي الحسن بالمهدي حتى تدخل المسؤول ومندوب الصحة.