شعر عدد من مستشاري جماعة الرباط حسان بالحرج ، صباح أمس التلاثاء ، وهم على موعد لحضور الدورة العادية الأولى يناير من السنة الجارية 2021، حيث وجدوا أنفسهم وجها لوجه مع كراسي فارغة فراغ المشاريع الواعدة ، كئيبة كئابة خيبة الأمل التي أصيب بها المصوتون على المسماة " سعاد الزخنيني " عن حزب المصباح ، بعد أن إنسلخ عدد من متابعيها من نفس الحزب وقدموا شكايات في مواجهتها بالجملة إنتهت بتقديم الاستقالات موضحين من خلالها الأسباب التي وصلت الى إنتقاد هياكل البيجيدي برمته ، وإلقاء باللوم على تدبيره الفاشل . هذا وقد تابعت – كاب 24تيفي– مهزلة إستدعاء ممثلة عن المديرية الجهوية للصحة بالرباط ، من طرف مجلس الرباط حسان وبإشراف الرئيسة ، من أجل إلقاء تقرير عن الحالة الوبائية المتعلقة بالجائحة ، غير أنها وجدت نفسها أمام جائحة أهول بكثير مما ستلقيه من تقارير ، فقد كانت أمام نموذج حي من الإستهتار والعبث ، والإستهانة بالأمانة الملقاة على عاتق السيدة الرئيسة وأتباعها ، وجائحة الإختلالات المتواصلة التي بلغت الباب المسدود تعبيرا عن الفشل الذريع الذي مني به المجلس وقاطنة مقاطعة حسان القلب النابض للعاصمة في عهدها. ومن أجل الإستفسار عن هذه الحالة الشاذة التي وقعت صباح أمس التلاثاء أثناء الدورة العادية لشهر يناير 2021 بمقر المجلس , ربطت – كاب 24تيفي- الإتصال هاتفيا مباشرة بالسيدة سعاد الزخنيني لعلها تظفر بجواب حول الكارثة ، لكن وكعادتها في مثل هكذا مواقف ، لم تستجب للنداءات الهاتفية المتكررة ، ولا على المراسلة النصية التي تتساءل عن سبب إفشالها للدورة وعدم حضورها ، وضربها عرض الحائط للدعوة التي وجهتها للمديرية الجهوية للصحة ، وفضلت الهروب الى الأمام ، خشية مواجهتها بما إقترفت يداها من إساءات لضيوفها ولاعضاء المجلس والساكنة بأكملها ومنذ توليها المسؤولية التي وصفها أحد معارضيها بمعطف أكبر بكثير من حجمها . الفيديو الموالي التقط من طرف أحد المستشارين أثناء اللحظات المحرجة للدورة الفاشلة بكل المقاييس والتي لم يكتب لها أن تولد https://cap24.tv/wp-content/uploads/2021/01/IMG_1172.mp4