تبعا للقرار العاملي رقم 372 بتاريخ 03 دجنبر 2018 وتنفيذا لتعليمات عامل إقليمالصويرة، عادل المالكي، بآعتباره رئيس اللجنة الإقليمية للإشراف والتتبع، ومواصلةً للجهود المبدولة من طرف فريق العمل، الذي يسهر على عملية معالجة وضعية البنايات المهددة بالإنهيار، بالمدينة العتيقة للصويرة، وذلك ضمن إطار البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة 2019 / 2023 وآستعدادا لمواصلة وآنطلاق الأوراش، مباشرة بعد العاشر من شهر يونيو المقبل، بعد توقف إجباري، فرضته جائحة "كورونا". إنعقد آجتماع للجنة الإقليمية السالفة الذكر، صباح هذا اليوم الخميس 28 ماي 2020 بمقر الفضاء الجمعوي للثقافة والإبداع "Agenda 21" ترأسه باشا المدينة، منصف سرغين، والذي بالمناسبة، رفض آلتقاط ولو صورة واحدة، لأشغال هذا اللقاء، والذي حضره أيضا، كل من المدير الإقليمي للإسكان وسياسة المدينة، منسق فريق عمل معالجة البنايات المهددة بالإنهيار، أحمد بوست، ورئيس جماعة الصويرة، هشام جباري، وممثلين عن مختلف المؤسسات الإقليمية المعنية، من وكالة حضرية، وقسم التعمير بالعمالة، والقيادة الإقليمية للوقاية المدنية، ومؤسسة العمران، ومكتب الدراسات، وغيرها من المصالح الشريكة. الإجتماع هذا، وحسب ما أفادنا بذلك مشكورا، مسؤول بمديرية الإسكان وسياسة المدينة، من أجل تنوير الرأي العام، تم خلاله الإطلاع وتدقيق برنامج العمل، لآنطلاق وإعادة آستئناف الأشغال المتفق عليها، خلال آجتماع فريق عمل HMR عن بعد عبر الهاتف، المنعقد بتاريخ 21 ماي 2020 وعلى التدابير المتخدة من طرف من طرف الشركات المعنية بالأشغال، لضمان سلامة العمال داخل الورش وخارجه، طبقا للإجراءات المتخدة من طرف السلطات العمومية المختصة في هذا الصدد، وكذا تقييم وتحيين عمليات التدخل ذات الأولوية والصبغة الإستعجالية، الخاصة بتدعيم البنايات، أو المعالجة الجزئية أو الكلية، "عمليات هدم البنايات الفارغة، أو تلك التي تشكل خطرا، على السكان أو المارة أو الجوار". كما طرحت فوق طاولة الإجتماع هذا يضيف مصدرنا، صرخات وآهات بعض من القاطنين بالدور المعنية، والنظر في الشكايات والملتمسات المقدمة من طرفهم، في أفق إنهاء معاناتهم، في القادم من الأيام. لتختتم بذلك، أشغال آجتماع "ماراطوني"، على أن تُعقد بعده، سلسلة آجتماعات مماثلة، حتى حلحلة ملف، ليس بالسهل والهين إطلاقا، ومعه قطع الطريق على جهات، إستغلت الملف هذا، كورقة رابحة من منظورها، لتصفية حساباتها مع "عدوها" اللدود.