تعالت اصوات المجتمع المدني بإقليم الدريوش افرادا وبرلمانيين ، وبشدة ، مطالبة بالتعجيل بفتح المستشفى الاقليمي الذي ما زال بناية بدون روح رغم اكتمال الأشغال به ، خاصة بعدما اخذت حالات الاصابة بجائحة كورونا تتزايد يوما بعد يوم ، اذ بلغت سبع اصابات مؤكدة تم توزيعها بين المستشفى الاقليمي بالناظور والمركز الصحي بالحسيمة . ومنذ تحويل اقليم الدريوش الى عمالة سنة 2009 ما زال يفتقد الى ابرز المرافق العمومية التي تكتسي اهمية كبيرة لدى المواطنين خاصة المرافق الصحية ، وتم تشييد بناية المستشفى الاقليمي الذي انتظرته الساكنة بفارغ الصبر للقطع مع المعاناة التي يتكبدونها لكونهم مجبرين على قطع مسافات تتعدى في بعض القرى 70 كلمتر للوصول الى المستشفى الحسني بالناظور ، رغم كل ذلك ما زالت وزارة الصحة تواجه مطالب افتتاحه بال0ذان الصماء .