وجه البرلماني عن دائرة إقليم الدريوش، عبد الله البوكيلي، سؤلا كتابيا لوزير الصحة، حول أسباب تأخر افتتاح المستشفى الإقليمي للدريوش، وغياب معدات الكشف المخبرية لفيروس كوفيد19، مشيرا ضمن السؤال أنه منذ إحدث إقليم الدريوش سنة 2009 وساكنته التي تفوق 211 ألف نسمة، تنتظر إخراج مشروع المستشفى الإقليمي إلى حيز الوجود بمعايير تستجيب لطموحات وتطلعات مرضى الإقليم، وهو ما تأتى بتشييد المشروع وفق هندسة حديثة وفي موقع استراتيجي على مساحة تصل ل10 هكتارات، إلا أن المشروع لا زال موصد الأبواب في وجه المواطنين، رغم أن أشغال البناء انتهت بشكل كلي، يضيف البوكيلي. وأشار البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ضمن السؤال الموجه لوزير الصحة، أن تأخر افتتاح المستشفى الإقليمي بإقليم الدريوش الذي يتوفر على 23 جماعة جلها جماعات قروية، يزيد من تأزم وتقهقر الخدمات الصحية بهذا الإقليم، نظرا لعدم توفره على مرافق صحية بجودة عالية، وهو ما يعمق من معاناة المواطنين الذين يضطرون لقطع مسافات تصل لأزيد من 120 كلم على سبيل المثال من جماعات تمسمان إفرني وتفرسيت وعين الزهرة وأولاد بوبكر وأيت مايت للمستشفى الحسني بإقليمالناظور. والتمس البرلماني عبد الله البوكيلي من ذات المسؤول الحكومي في سياق مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا توفير معدات الكشف المخبرية لفيروس كوفيد19 للمندوبية الإقليمية للدريوش، حيث قال أن الخلية التي تشرف على إجراء التحاليل للمشكوك فيهم والمخالطين بأحد أجنحة المستشفى الإقليمي تضطر إلى نقل هذه التحاليل إلى المديرية الجهوية بوجدة، الأمر الذي يتسبب في تأخير ظهور نتائج التحاليل إلى أسبوع وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك. وطالب البوكيلي في ختام نص السؤال من وزير الصحة تحديد أجندة زمنية واضحة لافتتاح المستشفى الإقليمي للدريوش والحد من معاناة المواطنين المضطرين لقطع مسافات طويلة للاستفادة من التطبيب، وتوفير معدات الكشف المخبرية لفيروس كوفيد19 لفائدة المندوبية الإقليمية بإقليم الدريوش.