جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء التأكيد على رفض القاهرة لمقترحات تهجير الشعب الفلسطيني حتى لا تتم "تصفية" القضية الفلسطينية. كما شدد، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية، على ضرورة تجنب التسبب في تهديد للأمن القومي لدول المنطقة. وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غضب العالم العربي بخطته لنقل أكثر من مليوني فلسطيني بشكل دائم من غزة وفرض السيطرة الأمريكية على القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وجدد السيسي خلال استقباله رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم والوفد المرافق له التأكيد على رفض القاهرة لمقترحات تهجير الشعب الفلسطيني حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية. كما شدد، وفقا لبيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر محمد الشناوي، على ضرورة تجنب التسبب في تهديد للأمن القومي لدول المنطقة. وأضاف أنه "تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة". وأوضح السفير الشناوي، أن "اللقاء تطرق إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع". كما تم في هذا السياق "التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقترح خطة لتطوير قطاع غزة تحت السيطرة الأميركية وتهجير الفلسطينيين منه ما آثار غضب الدول العربية.