بعد طول انتظار امتد لسنوات عدة، ونتيجة لتواصل معاناة ساكنة إقليم الدريوش من هشاشة قطاع الصحة وعدم فتح المستشفى الإقليمي؛ رغم الوعود المتتالية المقدمة في عدة مناسبات؛ أقدمت جمعية المحامون الشباب بهيئة الناظور - الدريوش على بعث رسالة في هذا الشأن لوزير الصحة. الرسالة المذكورة أشارت إلى أنها جاءت "نتيجة المعاناة المتكررة لساكنة إقليم الدريوش بسبب هشاشة وضعف بنية الصحة العمومية، وعدم فتح المستشفى الإقليمي بالدريوش بعد نهاية الأشغال به منذ مدة، بالرغم من الوضعية الوبائية التي تجتاح بلادنا وما نتج عنها من فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد حركة المرور". من جهة أخرى؛ فقد أكدت الجمعية التابعة لهيئة المحامين بالناظور والحسيمة في مراسلتها إلى "أن هذا الوضع، فضلا عن المعاناة المستمرة في الحالات العادية ، فقد ألزم العديد من الأسر لقطع مسافات طويلة للإستشفاء بالمراكز الإستشفائية الأخرى حيث قد تصل لأزيد من 120 كلم للمستشفى الحسني بالناظور الذي يعاني بدوره من الإكتظاظ وقلة الأطباء واللوجيستيك اللازم ومحدودية الموارد البشرية، وتتجاوز 250 كلم بالنسبة للتنقل للمستشفى الجامعي ومستشفى الفارابي بوجدة". رسالة جمعية المحامين الشباب تساءلت في ذات المراسلة عن "الإجراءات المتخذة للتقليل من معاناة ساكنة الدريوش مع قطاع الصحة، وكذا أسباب عدم إفتتاح المستشفى الإقليمي للدريوش.