توجهت النائبة البرلمانية ابتسام عزاوي، بسؤال كتابي لوزير الصحة، تسائله عن الإجراءات والتدابير العملية المتخذة للتخفيف من معاناة ساكنة إقليم الدريوش من ضعف الخدمات الصحية في ظل استمرار إغلاق المستشفى الإقليمي الذي تم تشييده منذ سنوات. وأضافت البرلمانية المنضوية تحت لواء حزب الأصالة والمعاصرة، في مراسلتها التي اطلعت "ناظورسيتي" عليها، أن "هذا الوضع يجعل ساكنة إقليم الدريوش، مضطرة إلى التنقل إلى مدينتي الناظور أو وجدة من أجل الاستشفاء". موضحة أن معاناة ساكنة الإقليم ازدادت في ظل الوضعية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا ومعه قطاع الصحة، بسبب انتشار جائحة كورونا المستجد، وما ترتب عنه من فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد حركة تنقل المواطنين والمواطنات. وجاءت مطالبة البرلمانية إبتسام عزاوي، بتعجيل فتح المستشفى الإقليمي بالدريوش، في الوقت الذي يسجل فيه الرأي العام المحلي غياب برلمانيي الإقليم، مما أثار انتقادات وموجة سخط عارمة، سيما وأن الإقليم سجل عددا من حالات الإصابة ب"كوفيد 19".