تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت اليوم الأحد 10 نونبر فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مبادرات متجددة وفرص واعدة" من تنظيم وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بشراكة مع مجموعة من الفاعلين والعاملين بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وقد شارك في الافتتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، السيدة نادية فاتح العلوي، حيث أشارت في تصريحها إلى الأهمية التي يتميز بها الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بصفته رافعة اقتصادية تمكن من توفير فرص الشغل الذاتي، وتساهم في تأطير حاملي المشاريع، الشيء الذي يساعد على تحقيق العدالة الاجتماعية و المجالية بجهات المملكة. وأَضافت في تصريحها، أن عدد التعاونيات بالمغرب، قد بلغ أزيد من 22,600 تعاونية، تضم في عضويتها أزيد من 500,000 ألف متعاون و متعاونة، تساهم بنسبة 2% من الناتج الداخلي الخام. عرفت هذه الدورة مشاركة 700 عارض من مختلف جهات المملكة، إضافة إلى مشاركة العارضين من خارج دول المغرب، كالمملكة العربية السعودية، والبحرين، وسلطنة عمان، وسوريا، وتونس، وسينيغال، وكوت ديفوار، بوركينا فاسو، وكندا واسبانيا وفرنسا. ويهدف المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في دورته الثامنة، إلى التعريف بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و مايحمله من آفاق والدور الذي يلعبه بصفته رافعة اقتصادية، من شأنها إحداث فرص شغل، تسعى إلى تحسين وضعية العاملين فيه، كما يساهم بشكل مباشر في التعريف بالمنتوجات و المهارات المجالية القابلة للتطوير، والتسويق لها، إضافة إلى خلق فضاء تفاعلي بين مختلف الشركاء والمؤسسات، مما من شأنه المساهمة في تقوية المردودية الاقتصادية، الشيء الذي يساعد في تطوير وتأهيل مستوى التدبير بين مختلف المؤسسات. ويجدر الإشارة، إلى أن المعرض أقيم على مساحة تقدر ب18000 متر مربع، و سيعرف تنظيم ورشات وأيام دراسية وندوات وورشات تكوينية مؤطرة من طرف خبراء، وستستمر فعاليات المعرض إلى غاية 18 نونبر الجاري.