تحتضن مدينة وجدة تحت الرعاية للملك محمد السادس فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والذي تنظمه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بشراكة مع الفاعلين والعاملين بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني،تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مبادرات متجددة وفرص واعدة" وذلك من 9إلى 18 نونبر 2019، بساحة القطب الحضري للمدينة. ويهدف المعرض حسب بلاغ للجهة المنظمة توصلنا بنسخة منه، للتعريف بالمؤهلات والآفاق الواعدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره رافعة اقتصادية، من شأنها إحداث فرص للشغل مع تحسين مدخول العاملين في القطاع، ودعم حركية الالتقائية لمختلف مكوناته، عبر المساهمة في ترويج وتسويق المنتجات والخدمات وإبراز المهارات والكفاءات والقدرات الابتكارية والمجالات القابلة للتطوير.
ويعتبر هذا الملتقى الاقتصادي، حسب ذات البلاغ فرصة للتحسيس والتنسيق بين كافة الشركاء والمتدخلين، كجهات فاعلة وأساسية لتقوية وتطوير المردودية الاقتصادية، وتأهيل مستوى تسيير وتدبير مختلف المؤسسات به، عمن خلال تنظيم أيام دراسية وندوات وورشات تكوينية، تهم مواضيع منها؛ التمويل والجودة والمواصفات والرقمنة وكذا الإطار القانوني والتنزيل الترابي لاقتصاد القرب، يؤطرها مجموعة من الخبراء والباحثين وطنين ودوليين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وبالموازاة مع ذلك، تتخلل هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية، عروض فنية وزيارات تضامنية بين الجهات المشاركة، بهدف التعرف على المنتجات المعروضة والاطلاع على التجارب والمؤهلات التي يوفرها هذا القطاع، لإذكاء روح التعاون والتكامل والالتقائية بين مختلف الفاعلين بالمملكة.
ويتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض، أزيد من 300.000 زائر وزائرة، من المواطنين المغارية والسياح الأجانب والمهنيين والباحثين والخبراء والأساتذة المحاضرين والطلبة والمهتمين بالقطاع، على الصعيد الجهوي والوطني والدولي.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا المعرض يقام على مساحة إجمالية تقدر ب 18000متر مربع، بمشاركة حوالي 700 عارض وعارضة من مختلف جهات المملكة، ومن بعض الدول الصديقة والشقيقة؛ كالمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والبحرين وسلطنة عمان وسوريا وتونس والسينغال وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ومالي والطوكو وكولمبيا وكندا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا .