توصلت كاب 24تيفي ببلاغ من المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للعاملين بالشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة و الذي تعلن فيه التصعيد و الخروج ببرنامجها النضالي الذي ستكون تواريخه جاهزة بعد اللقاء التواصلي المزمع انعقاده يوم الجمعة 20 شتنبر 2019 مع العاملين للوقوف على معظم المشاكل و الاسباب الداعية الى الخروج و الاحتجاج على مؤسستهم ضد الاقصاء و التهميش الذي يطالهم بسبب منع حق الاستفادة من مضامين الحوار الاجتماعي الاخير و خصوصا ان العاملين بالمؤسسة لاحظوا عدم حدوث أي تغيير على منظومة الاجور و التعويضات منذ مرور الاذاعة و التلفزة الى الشركة اي منذ سنة 2006 . فقرار الخروج ببرنامج نضالي جاء بعد ان استوفت المنظمة كل الطرق السلمية من مراسلات لطلب لقاء مع الإدارة المركزية كمكتب و المشغل لفتح الحوار و ايجاد حلول لمجموعة من المشاكل و تقديم ملفهم المطلبي الذي يخص العاملين بالشركة ، لكن لم يكن هناك اي جواب سواء بالقبول او بالرفض مما جعلهم مضطرين الاعلان على التصعيد و بدء النضال للدفاع على الملف المطلبي و الذي يرتكز على ضرورة الزيادة في الاجور و المنح مع اخراج توصيف المهن و الاتفاقية الجماعية الى ارض الوجود. و في اتصال مع الكاتب العام قال : " إننا لا نريد الاحتقان و لكن ليس لدينا شيء اخر نقوم به سوى النضال و بطرق مشروعة طبعا ، لان الوضع اصبح جد كارثي و متدهور ، فالادارة لا تريد الاستجابة حتى للحوار الذي ما من مرة جاء في الخطب السامية لصاحب الجلالة ، كما اننا لا يمكن ان نترك مصير العاملين يبقى في عداد المجهول ، فدورنا هو الدفاع عن حقوق الشغيلة و المطالبة بتطبيق القوانين حتى يتحقق السلم الاجتماعي و المهني داخل المؤسسة ، و السبيل الوحيد الان هو التعبير عن ارائنا ان لم تكن بالحوار فستكون بالنضال و الاحتجاج عبر الوقفات الإحتجاجية و رفع الشارة ، كما يمكن ان تكون هناك اشكال اخرى من النضالات مثل الندوات الإعلامية و الإعتصامات ان لزم الامر ذلك، و استمرت الادارة في التجاهل و عدم الاكترات لمصلحة العاملين التي تبقى من مصلحة المؤسسة ".