عاقب الاتحاد الدولي للتنس الروسية ماريا شارابوفا المصنفة الأولى عالمياً سابقاً بالإيقاف لمدة عامين بعد سقوطها في اختبار للكشف عن مادة ميلدونيوم المحظورة في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام.
وقال الاتحاد الدولي في بيان الأربعاء 8 يونيو/ حزيران 2016، إن ايقاف شارابوفا البالغة من العمر 29 عاماً والحائزة على 5 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى سيسري بأثر رجعي اعتباراً من 26 يناير/ كانون الثاني هذا العام.
ويعني هذا إلغاء نتائج شارابوفا في بطولة أستراليا التي بلغت فيها دور الثمانية.
الإيقاف عامين وذكر الاتحاد الدولي في بيانه "وجدت محكمة مستقلة معينة بموجب المادة 8.1 من برنامج مكافحة المنشطات بالتنس أن ماريا شارابوفا خرقت قاعدة لمكافحة المنشطات وبناء عليه ألغيت نتائجها في بطولة أستراليا وسيفرض عليها الايقاف لمدة عامين اعتبارا من 26 يناير 2016."
وصدمت شارابوفا - أعلى الرياضيات أجراً في العالم - عشاق التنس في مارس آذار الماضي عندما أعلنت عن سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات بسبب المادة التي كانت تتناولها على مدار السنوات العشر الأخيرة لدواع صحية.
وأدرجت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مادة ميلدونيوم ضمن قائمة المواد المحظورة رياضياً منذ بداية العام الجاري بسبب تحفيزها للنشاط الرياضي وتعزيز مستوى تدفق الدم.
وبعد اعترافها قطع بعض الرعاة صلتهم بشارابوفا.
ستغيب شارابوفا بذلك عن بطولة ويمبلدون هذا العام والتي حققت لقبها في فترة مراهقتها عام 2004 كما لن تشارك بأولمبياد ريو.
تبرير شارابوفا شارابوفا وهي أشهر رموز التنس، والتي سقطت في اختبار للمنشطات أصرّت على أنها ارتكبت "خطأً جسيماً" وألقت باللوم على نفسها في عدم قراءة رسالة عبر بريدها الإلكتروني أرسلها الاتحاد الدولي للعبة ليبلغها بدخول ميلدونيوم قائمة المواد المحظورة رياضياً.
وحصلت شارابوفا على 35 لقباً ضمن بطولات رابطة لاعبات التنس المحترفات وتوجت بجميع البطولات الأربع الكبرى.
وتقدر أرباح شارابوفا من اللعبة بنحو 36 مليون دولار بينما تقترب أرباحها من خارج اللعبة وفقاً لمجلة فوربس من 200 مليون دولار.