بعد تجميد حسابه على “تويتر” لثلاث مرات، عاد “كريس كولمان” إلى تسريب وثائق الديبلوماسية المغربية، لكن هذه المرة عبر “فايسبوك”. وكان “كريس كولمان” قد أنشأ قبل أيام صفحة عبر “فايسبوك”، وبدأ في نشر وثائق جديدة يزعم أنها تعود إلى الدبلوماسية المغربية. ونشر “كولمان” وثائق قال إنها تعود إلى البعثة الدائمة للمملكة المغربية بجنيف، إضافة إلى وثائق يرجح أنها سُربت من إيميل وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار. وكان “كولمان” يعمل على تسريب وثائق الدبلوماسية المغربية ومخابراتها الخارجية عبر “تويتر” منذ أكتوبر الماضي، إلا أن حسابه على هذا الأخير تم تجميده لثلاث مرات على التوالي. وتستند إدارة “تويتر” في منعها ل”كريس كولمان” إلى كونه “خالف” شروط الاشتراك والنشر فيه، والتي تنص على أنه “لا يحق نشر أخبار تمس شرف الناس، خصوصا إذا جرى تعريض حياتهم للخطر”. ولم تبد الحكومة موقفا واضحا من هذه التسريبات، إذ اكتفى وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، في وقت سابق في البرلمان، بالتشديد على أن “الدبلوماسية المغربية واضحة في مواقفها”، مُعتبرا أن هذه “الحرب الإلكترونية”، هي “واجهة من واجهات الحروب الجديدة”.