تعيش مختلف أقسام القناة الثانية دوزيم حالة استنفار قصوى بعد تسجيل حالة إصابة بداء السل المعدي في صفوف احد صحافيي القسم العربي بالقناة. ومنذ صبيحة اليوم الجمعة تعيش القناة حالة من الهلع، حيث يجري عدد كبير من العاملين فحوصات طبية بمقر القناة للتأكد من عدم انتقال العدوى. وكانت مديرة الأخبار سميرة سطايل طلبت فور انتشار خبر إصابة احد صحافيي القناة بالمرض المعدي بإحضار طاقم طبي خاص يشرف على اجراء الفحوصات والتحاليل لمختلف العاملين بالقناة. وطوال صبيحة اليوم الجمعة توافد عدد كبير من الصحافيين والتقنيين لإجراء الفحوصات اللازمة، داخل مقر القناة، وسط موجة من الهلع.