عاش الصحفيون والعاملون في القناة الثانية "دوزيم" في الأيام الأخيرة حالة كثيفة وغير مسبوقة من إجراءات الحيطة والحذر، بسبب تأكد إصابة أحد صحفيي القناة بداء السل، والذي تم تشخيصه يوم الاثنين 3 نونبر، قبل أن يخضع المصاب للعلاج بالمستشفى. وأفاد مصدر من مديرية الأخبار بالقناة الثانية، في تصريح لهسبريس، أن الشركة أخذت جميع التدابير اللازمة من أجل أن يجري الزملاء الصحفيون والتقنيون الذين يعملون بشكل يومي إلى جانب الصحفي المصاب، فحوصات طبية سريعة لإزالة أدنى شك بخصوص التعرض للعدوى". وأوضح المصدر ذاته أن اجتماعا انعقد يوم الأربعاء الماضي مع العاملين، ثم تم إجراء اختباريْن ضروريين لرصد المرض من خلال تحليلات الدم والفحص بالرنين المغناطيسي للرئة لدى العشرات من الأشخاص العاملين بالقناة، وذلك في ظروف هادئة" وفق تعبيره.