تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال، منذ بداية السنة الجارية، من إلقاء القبض على 14 مروجا للمخدرات، من بينهم أكبر مروج للمخدرات، الذي فاجأته عناصر الشرطة القضائية بمنطقة امغيلة على مدخل مدينة بني ملال في اتجاه تادلة، يوم 4 فبراير الجاري وألقي القبض على المدعو (م.م) 33 سنة، وهو مبحوث عنه بمقتضى 20 مذكرة بحث منجزة من طرف الشرطة القضائية، وهي أكبر عملية في بداية هذه السنة، تشمل إيقاف أحد أكبر تجار ومروجي المخدرات، فيما حققت التحريات والمجهودات، التي تبذلها الشرطة القضائية، والمتابعة المكثفة لملف المخدرات بين يملا، بعد مجموعة من عمليات البحث والمراقبة، التي شملت عدة نقاط سوداء بالمدينة، بكل من أحياء، العامرية 1 و2، مديولة، المسيرة 2، كاستور، آيت طحيش، المحطة الطرقية، وأغلبها من الأحياء الهامشية. وتؤكد مصادر مطلعة أن مصلحة الشرطة اعتمدت على نهج استراتيجية استباقية جديدة، تتمثل في ملاحقة مروجي المخدرات بأماكن الترويج بالجملة، خارج المدينة في محيطها، عوض الاقتصار على المروجين الصغار بالتقسيط، إذ ألقي القبض على مجموعة من ذوي السوابق العدلية في ميدان ترويج المخدرات والعاطلين عن العمل، ويتعلق الأمر بكل من المدعو ( م.ع) 40 سنة، و(م.أ) 38 سنة، وهو عاطل بمدينة زاوية الشيخ التابعة لإقليم بني ملال، وحجزت الشرطة بحوزتهما 8 كيلوغرامات من مادة الشيرا، وألقت القبض أيضا على المدعو (ه.ز) 34 سنة، يتحدر من منطقة أولاد عبد الله التابعة للفقيه بن صالح، وبحوزته 3.5 كيلوغرامات من الشيرا. وأوقفت الشرطة القضائية أيضا المدعويين (ت.د) 24 سنة، و(ح.أ) 42 سنة، وضبطت بحوزتهما 1.5 كيلوغراما من المادة نفسها، بمنطقة حد البرادية التابعة لدائرة الفقيه بن صالح، وجرى تقديم جميع الموقوفين إلى النيابة العامة للمحكمة الابتدائية ببني ملال، من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات. من جهة أخرى، أحالت مصلحة الشرطة القضائية ببني ملال، أخيرا، على الوكيل العام بالمدينة ثلاثة عناصر من العصابة المتخصصة في سرقة المحلات التجارية والصيدليات، مباشرة بعد اقتراف أفرادها لسرقة وكالة ميديتيل، سرقوا منها، ما يفوق 20 مليون سنتيم، إضافة إلى اقتراف مجموعة من السرقات الموصوفة من داخل الصيدليات والمخادع الهاتفية والمحلات التجارية. وتمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمصلحة الولائية لأمن بني ملال، من إلقاء القبض على العناصر المذكورة، نهاية الأسبوع الماضي، بعد مجموعة من التحريات، مباشرة بعد السرقة الأخيرة. وتعود سرقة الوكالة الهاتفية إلى الاثنين 11 يناير الماضي، حين تعرضت الوكالة الكائنة بشارع بغداد بحي السلام، للسرقة بعد تمكن اللصوص من كسر الأقفال، والسطو على مجموعة من الهواتف المحمولة وبطاقات التعبئة ومبالغ مالية، من داخل الوكالة في ساعة متأخرة من الليل، وهي العملية التي قادت عناصر الشرطة القضائية، إلى اعتقال المتهمين، بناء على تتبع الأرقام التسلسلية لبطاقات التعبئة، باستعمال مجموعة من الوسائل التقنية المتطورة في البحث.