تمكنت الشرطة القضائية لمكافحة المخدرات، التابعة للأمن الولائي ببني ملال، بتنسيق مع شرطة قصبة تادلة، الأسبوع الماضي، من القبض على مروج خطير للمخدرات، كان مبحوثا عنه بموجب ثلاث مذكرات وطنية وأخرى محلية. وانتقلت الفرقة الأمنية إلى تادلة، بناء على معلومة عن وجود المروج المدعو (ن.د)، بعين آيت يكو بمدينة القصيبة، وفاجأته العناصر الأمنية بالمكان، وألقت القبض عليه، بعدما حجزت سيارته، التي وجدت بداخلها بعد التفتيش 50 غراما من مخدر الشيرا، لتنتقل أيضا إلى مدينة تادلة، بعد التوصل بخبر وجود شريكه (خ.ه)، قرب بيت المروج الأول، بحي السمارة وتوقيفه متلبسا بترويج المخدرات، وبعد تفتيشه حجزت لديه عناصر الأمن 600 غرام من مخدر الشيرا. وفي اليوم نفسه، وبالمنطقة ذاتها، توصلت فرقة مكافحة المخدرات بمعلومة، تفيد أن مروج مخدرات، يتاجر في مادة الكيف، ويزود مجموعة من المروجين بالتقسيط في محيط المنطقة، يوجد بدوار آيت حمو عبد السلام بمنطقة آيت اسماعيل، ليجري الانتقال إلى المنطقة، ووضع خطة، مكنت من محاصرة المدعو (أ.ع )، في الوقت الذي كان يزود مروجا آخر بالمخدرات، ورغم محاولة الفرار، إلا أن الفرقة الأمنية بمساعدة أمن تادلة، تمكنوا من إيقافه رفقة مروج ثان المدعو (م.خ)، بجوار بيت الأول، وبعد تفتيش المنزل، حجزت الشرطة 45 كلغ من الكيف، و18 كلغ من الطابا، ونصف كيلوغرام من مخدر الشيرا، كما حجزت دراجة نارية. وبعد التحقيق مع جميع المروجين، جرى تقديمهم إلى المحكمة الابتدائية لقصبة تادلة، وفق المنسوب إليهم في قضايا ترويج سموم المخدرات . علاقة بالموضوع، أوقفت عناصر مكافحة المخدرات بمصلحة الشرطة القضائية ببني ملال، المدعو (خ.ن) أحد مروجي المخدرات بأحياء أولاد عياد بأولاد زهرة، وحجزت لديه 150 غراما من مخدر الشيرا، ودراجة نارية، مع العلم أنه سبق أن وأوقف شريكه (م.ع)، بعد احتجاج سكان أحياء أولاد عياد، فيما لازال البحث جاريا عن عنصر ثالث في القضية . وكانت هذه العمليات، التي أنجزتها فرقة مكافحة المخدرات، على خلفية تكثيف حملاتها في شهر رمضان، والتركيز بشكل كبير على المناطق السوداء في مدينة بني ملال، حيث يزداد الطلب على المخدرات، ودخول السوق مروجون جدد، لتلبية طلب الزبائن في شهر الصيام، مع العلم أن مجموعة من المتهمين جرى تقديمهم الأسبوع الماضي إلى وكيل الملك كل حسب المنسوب إليه.