تشييع جثمان الطفل المهدي الوردي شيع العديد من سكان سيدي جابر المركز جثمان الطفل المهدي الوردي البالغ 5 سنوات و نصف الى مثواه الاخير بعد صلاة الجمعة وسط حالة من الصدمة لوالديه و حالة من الغضب لدى السكان اندلعت شرارتها منذ العثور على جثة الطفل و ما لبثت أن تحولت الى شعارات مطالبة السلطات المحلية بتوفير الأمن و محملين شركة العمران المسؤولية عن وفاة الطفل بسبب الأشغال التي شملت الزيادة في عمق و عرض القناة. كما احتج المتظاهرون على رئيس المجلس القروي وطالبوه بالرحيل ومع تزايد الاحتجاجات و تصاعدها لم يجد السيد الرئيس الا سيارته ليغادر المكان على وجه السرعة . و قد استمرت المظاهرات حتى يوم الجمعة تجوب شوارع قرية سيدي جابر عوينات. للإشارة فقد خلقت هذه الحادثة ذعرا لدى ساكنة القرية و وصل مداها الى دواوير أخرى خارج الجماعة نتيجة خوفهم على فلذات أكبادهم أن يكونوا صورة مكررة للطفل المهدي.