ثمانية أيام مرت على اختفاء الطفل المهدي الوردي البالغ من العمر ست سنوات في ظروف مجهولة دون ان يظهر له اثر رغم محاولة الاعلام به السلطات المحلية والدرك الملكي ببني ملال مما حذا بساكنة سيدي جابر الخروج في مسيرة احتجاجية يوم الجمعة 26 يناير 2013 للتعبير عن مساندتهم وتضامنهم مع اسرة الطفل المختفي . وفي ظل هدا الصمت الرهيب وتعدد الاراء وراء اختفاء الطفل المهدي الوردي بادرت مجموعة من شباب سيدي جابر بعملية التفتيش والبحث عنه بغية الوصول اليه او معرفة مكان تواجده بتوزيع صوره بالمنطقة والمناطق المجاورة تعبيرا منهم على دعمهم اللامشروط لوالدي الطفل وافراد عائلته الدين يعيشون مأساة جهل مسار فلدة كبدهم . ومن هدا المنبر ندعو كافة الضمائر الحية والقلوب الرحيمة دعم هده الاسرة في ايجاد طفلها والله لايضيع اجر المحسنين كما ندعو الجهات المسؤولة الى تكثيف الجهود لمحاربة هده الظاهرة التي تمس في العمق سلامة وامن المواطنين .