بعد اختفاء دام أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، عادت التلميذة نورة المختفية إلى بيت أهلها يوم الجمعة 03/80/2002، وكانت نورة البالغة من العمر 17 سنة قد اختارت أن تودع والديها عبر رسالة وداع حملتها زميلتها إليهما، وتختفي عن الأنظار يوم الجمعة 10 ماي 2002 مخلفة وراءها العديد من علامات الاستغراب والتعجب والاستفهام. وعلى إثر ذلك انطلقت الأسرة في رحلة بحث مضنية عن ابنتها المختفية متتبعة كل خيط قد يوصل إلى مكان نورة وإن كان أوهى من بيت العنكبوت، وكثر "فاعلوا الخير" الذين اتصلوا بالوالدين، وكثر معهم الهم والمعاناة من الوالدين اللذين انتقالها في رحلة البحث من البيضاء إلى الرباط ثم إلى الناظور... أملا في وجود نورة هناك ولكن بدون جدوى! ويذكر أننا قد تتبعنا في جريدة "التجديد" فصول الاختفاء وتداعياته في الأعداد 404-384-380 وتساءلنا عن أسباب الاختفاء المختلفة ودور الشرطة في التعجيل بعودتها، وكذا دور المؤسسة التربوية في التعجيل باختفائها، ونحن إذ نهنئ أسرة نورة بعودة فلدة كبدها إليها واختفاء معاناة البحث عنها بعدما وجدتها الشرطة القضائية "سليمة"... فإننا نعد القراء الكرام بأننا سننشر قريبا إن شاء الله القصة الكاملة للاختفاء والعودة .. إ. العلوي