تواصل الأجهزة الأمنية بآسفي، تعميق بحثها عن التلميذة، إلهام بلعودي، البالغة من العمر 15 سنة، التي خرجت من منزل ذويها، بعد ظهر الجمعة 18 شتنبر الجاري، واختفت في ظروف غامضة. الفتاة المختفيةإلهام بلعودي وخلف هذا الحادث هلعا لدى عدد من الآباء، الذين اضطر عدد كبير منهم إلى اصطحاب أبنائهم نحو المؤسسات التعليمية، على خلفية ما تردده الألسن من إمكانية تعرض التلميذة ابتسام للاختطاف من طرف مجهولين، وغياب مبررات واضحة قد تجعلها تختفي، أو ترحل إلى مكان مجهول. ولجأ عدد من التلاميذ، زملاء الفتاة المختفية، وجيران أسرتها، بحي وريدة، مرفوقين بوالدها، إلى التجول عبر مختلف أحياء ومقاهي آسفي، لتوزيع صورة ابتسام، وإلصاق أخرى بمختلف جنبات المدينة، من أجل الوصول إلى خيط، قد يقود إلى فك لغز الاختفاء الغامض، الذي خلف مأساة لدى أسرتها، التي أجمعت، على غرار عدد كبير من معارفها، على حسن سلوك المختفية، ودماثة أخلاقها، وتمتعها بحيوية كبيرة في متابعة دراستها، وحرصها على التحصيل العلمي، إذ تدرس ابتسام بالجذع المشترك بالثانوية التأهيلية الإدريسي.