وجد رفاة جثة الطفل حمزة أسواق مرمية بتراب خميسات الشاوية ،بعد اختفاءه لمدة تزيد عن 15 يوما ، وحسب إفادة والدة الطفل فإن حمزة تعرض للخطف من أمام منزله الكائن بمشروع السلام 2 الزنقة 41 الرقم 16 بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء. فبينما كان الطفل البالغ من العمر 13 سنة يهم لقضاء بعض الأغراض من البقال، اعترضت سبيله سيارة سوداء اللون يمتطيها ثلاث أشخاص وقامت بخطفه والهروب به نحو وجهة مجهولة. وقد تقدمت والدة الطفل حمزة باعتبارها ولية أمره بعد وفاة والده وهو في بطنها ،بشكاية للدائرة الأمنية لأناسي ، وكانت تعتزم نشر صورته عبر برنامج مختفون بالقناة الثانية ، وبينما كانت الأم تطرق الأبواب لاكتشاف مصير فلدة كبدها، تم الاتصال بها من طرف درك جماعة خميسات الشاوية لمعاينة جثة طفل وجدت رفاته مرمية بجوار دوار مسقط رأس الطفل، وفور وصول الأم المكلومة إلى عين المكان تعرفت على الجثة بفضل ملابس الطفل ونعلها التي كان ينتعلها عند خروجه من المنزل. الأخبار المتداولة بمسقط رأس الطفل حيث وجدت جتثه، تشير إلى ضلوع عصابة مستخرجي الكنوز باعتبار الطفل "زوهري"،ليطرح السؤال حول كيفية اهتداء هذه العصابة لمقر سكن الطفل بحي السلام بسيدي مومن، والأطراف الضالعة بالدوار بهده الجريمة ،خاصة وأن عصابة مستخرجي الكنوز أصبح لها نفوذ كبير داخل بعض المناطق.