استقبل المستشفى الجهوي ببني ملال قبل قليل سيارة نقل الأموات قادمة إليه من سيدي جابر تحمل جثة الطفل المختفي مهدي الوردي قبل أسبوعين من أجل تشريح جثته و الوقوف على ملابسات وفاته . و حسب بعض أقارب الطفل المختفي فقدتفاجأ بعض الاطفال مساء اليوم الخميس 31 يناير 2013 بجثة طفل و هي تطفو على مياه القناة المائية بسيدي جابر بسبب انخفاض مستوى الماء فيها فقاموا بإخبار السلطة المحلية و رجال الدرك الملكي الذين حلوا بالمكان و قاموا باستخراج الجثة ، التي تبين أنها تعود للطفل المختفي قبل أسبوعين مهدي وردي ما شكل صدمة قوية لوالديه و أسرته . و من المرتقب أن يكشف التشريح الطبي عن ظروف و ملابسات الوفاة خاصة أن اكتشاف جثته في قناة مائية يطرح أكثر من علامة استفهام بين احتمال غرق الطفل مهدي في مياه القناة و احتمال تعرضه للقتل و التخلص من جثته في القناة بعدانتشار خبر اختفائه و كانت ساكنة سيدي جابر قد اهتزت قبل حوالي أسبوعين على خبر اختفاء الطفل مهدي الوردي و لم تسفر عملية البحث عنه بعد الإبلاغ عن اختفائه إلى الاهتداء إلى مكان وجوده ما فجر غضب ساكنة سيدي جابر التي خرجت يوم الجمعة 26الماضية يناير 2013 للتعبير عن مساندتهم وتضامنهم مع أسرة الطفل المختفي و لممارسة مزيد من الضغط على عناصر الدرك الملكي لتكثيف عمليات البحث . و انخرط شباب سيدي جابر في البحث و تعليق الملصقات في مختلف مقاهي و محلات مدن الإقليم ، كما نشرت بوابات بني ملالخنيفرة مع المنابر الإعلامية الأخرى نداءات البحث و التبليغ عن الطفل لكن الأسرة المكلومة لم تعثر على أثر لابنها و لم تتوصل بأي خيط أمل يمكنها من الوصول إلى فلذة كبدها و بدا و كأن الارض ابتلعته قبل أن تفاجأ بأن الجثة التي اكتشفت بالقناة المائية المارة بسيدي جابر تعود لابنها مهدي .