عثرت راعية غنم وابنها أخيرا على جثة شاب ملقاة في أخدود بسيدي عيسى (سيدي جابر) بني ملال. وقالت مصادر في عين المكان أن طفل الراعية عثر على جثة الشاب وهو ملقى على بطنه في أخدود لمياه المطر، فأخبر والدته التي كانت ترعى الغنم قريبا من المكان الذي توجد فيه الجثة، لينتشر الخبر بعد ذلك في صفوف السكان المجاورين، ومنه إلى السلطات المحلية التي كانت أول من وصل إلى مسرح تواجد الجثة، تلتهم مصالح الدرك الملكي معززة بفرقة التشخيص القضائية. وقد قامت الفرقة العلمية بعملية تمشيطية لمحيط تواجد الجثة لجمع المعطيات التي ستساعدهم على البحث في ظروف الوفاة. وللإشارة فإن الشاب في الثلاثين من عمره لا يعرفه أحد في الدواوير المجاورة، ولا تظهر عليه علامة التشرد، وسينطلق البحث بعد إجراء التشريح الطبي للجثة نقلت إلى مشرحة المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، والذي سيحدد سبب الوفاة.