تشكو جماعة اغبالة كباقي الجماعات المجاورة من النقص الحاد في مجال البنيات التحتية، فمنذ ان انتهى المقاول اشغال انجاز مشروع قنوات الصرف الصحي في الشطر الاول و حالة الشارع الوحيد بالمركز في حالة اهتراء تام عن آخره، غبار تحجب الرؤية عند مرور الشاحنات و مئات الحفر في اقل من كلومترين كلها ضايات مائية خاصة عند التساقطات الاخيرة التي عرت على الواقع المزري لحالة الممر الوحيد و الضروري للعبور و الجولان. دون ان نستثني المنقذ الوحيد الى باقى جهات الاقليم الا و هي الطريق الرابطة بين اغبالة و القصيبة مرورا بجماعتي تيزي نسلي و ناوور. فلقد جفت الاقلام في اثارة الحالة الخطيرة التي وصلت اليها الطريق لكونها يوجد بها اكثر من 380 منعرج على مسافة 65 كلم و خمس قناطر مهدمة عن آخرها و قرابة ثلاثون نقطة سوداء لابد لكل عابر سبيل سواء على متن السيارة او الشاحنة او الدراجة الهوائية و لا النارية ان يمتثل لاكثر من عشرين قف الاضطراري لكي يتابع السير. فالى متى تجهل الوزارة الوصية على القطاع نداء المسؤولين على الشان المحلي و نداءات المجتمع المدني في اربع جماعات يرتبط مصيرها بالمفك الوحيد للنمنطقة ككل الى باقي جهات الاقليم؟ فلا يمكن المساهمة في اي تنمية مستدامة في المنطقة دون ايجاد مخرج لطريق التنمية و فك العزلة على اكثر من 60 الف نسمة بالجماعات الاربعة التي تزخر بطبيعتها الخلابة ومخزونها الغابوي و المائي و الفلاحي ودون ان ننسى نضال عنصرها البشري و اجتهاداته في شتى الميادين لكن سوء حال الطريق المهترئة عن آخرها هي بمثابة العصى في العجلة لنمو المنطقة بالاجماع. نناشد السادة المسؤولين ان يبادروا إلى ايجاد حل ناجع لتوسيع الطريق مع اعادة دراسة الملف التقني من اجل تجنب المنعرجات الزائدة وتشييد القناطر الضرورية او على الاقل ترميمها قبل فوات الاوان.