عرض مجموعة من الفنانين التشكليين بالقصيبة أعمالهم الفنية لمدة اسبوع في مقر دار الشباب الزرقطوني بالقصيبة٬ ابتدأ يوم الثامن من ماي وينتهي حسب اعلان الجمعية المنظمة للمعرض يوم الرابع عشر. يعد هذا المعرض الثالث من نوعه للفن التشكيلي بالقصيبة٬ وعرف حضور فنانين قصيبيين يتطلعون نحو الافضل في هذا الاتجاه. وهذا يتجلى بوضوح في عرضهم لوحات فنية تراثية توحي للزوار بالمستوى الذي وصله هذا النوع من الفن بمنطقة القصيبة. وعرف المعرض مشاركة كل من: *جمال مناش *جودي محمد *بنيوسف محمد *يوسف الطاهري *اعروش اسماعيل *مع حضور استاذ الفنون التشكيلية محمد اسولالذي حضر المعرض كضيف شرف بالاضافة الى حليمة مرمان التي شاركت بلواحات سيراميكية٬ وحضر ايضا ابنا علي. الكل شارك في المعرض بلواحات فنية كل حسب مدرسته الفنية وهو ما اعطى للمعرض تنوعا جماليا. رغم هذه اللوحات وهذا الفن الرائع يعاني الفنان القصيبي من مشاكل عدة تتجلى في: *عدم تجاوب سكان المنطقة مع المعرض رغم توجيه الدعوة لهم وبالخصوص الغياب الغير مبرر للمؤسسات التعليمية بالمنطقة. * غياب الفئات المثقفة والفاعلين الجمعويين. *عدم وجود دعم من طرف الجهات المختصة٬ و كذا عدم وجود منحة من طرف المجلس المحلي للقصيبة في هذا المنحى مما دفع الفنانين الى الاعتماد على مجهوداتهم الذاتية. *المعاناة من عدم وجود مقر للجمعية. *تعاني الجمعية مشكل التسويق للمنتوج الفني. وما استنكره الفنانين المشاركين في هذا المعرض٬ هو الغاء يومين من المعرض لسبب عدم عمل دار الشباب يومه 13 ماي مما دفعهم للتوقف وانهاء معرضهمقبل الموعد المحدد.