في إطار برنامج تضامن لفائدة ساكنة المناطق المتضررة من موجة البرد القارس الذي أطلقته مؤسسة محمد الخامس للتضامن حطت المؤسسة رحالها يوم الأحد 12 فبراير 2012 بجماعة ناوور خصصت ثلاث نقط للتوزيع بكل من مشتل سيدي سعيد التابع لمشيخة بونوال و بن شرو التابع لمشيخة بنشرو و ناوور المركز التابع لمشيخة ناوور وحسب ما صرح به أحد أفراد المؤسسة للبوابة ، فقد بلغ عدد المستفيدين حوالي 720 مستفيد بالجماعة و قد تم استقبال الطاقم المكلف بالتوزيع بحفاوة كبيرة قبل أن نتفاجأ باحتجاجات كثيرة من طرف مجموعة من النساء و الشباب لم تشملهم الاستفادة مستنكرين اقصاؤهم و استفادة من هم أحسن منهم من حيث الحالة الاجتماعية حسب قولهم كما أدلت إحدى هؤلاء النساء أن أعوان السلطة لم يعتمدوا معايير منطقية أثناء إعداد اللوائح المرشحين للاستفادة بقدر ما اعتمدو منهج الزبونية و المحسوبية خاصة و أن أقاربهم قد استفادوا بدون استثناء كما استفاد أكثر من شخص داخل أسرة واحدة بالاضافة لاستفادة البعض دون أن يكونوا مقيمين بالجماعة إذ تنقلوا من مدينة القصيبة ليعودا بالمؤنة في الوقت الدي حرم منها من هم عرضة لقساوة البرد في الجبال و قد ألح هؤلاء على مراسل القناة الثانية إدراج تصريحات لهم ضمن تغطيتهم لهذه العملية و استجابة قاموا بإعادة تثبيت الأجهزة ليبث تعليقا له مباشرة ضمن نشرة الظهيرة و تسجيل تصريح لأحد النساء و قد أقدم المحتجون على سد الطريق في وجه الطاقم بالأحجار قبل أن يتراجعوا عن ذلك بعدما تم تذكيرهم بعدم تحمل مسؤوليته في ذلك بقدر ما تتحمله السلطة المحلية خاصة الأعوان و قد سألنا السيد (س. ر) فاعل جمعوي عن ذلك حيث استغرب لهذا الأمر في الوقت الذي يرى فيه أن هذا البرنامج يعتبر قمة في التضامن إلا أنه يجهل طريقة و معايير انتقاء المستفيدين و خاصة أنه لم يتم اشراك جمعيات المجتمع المدني حتى من الحضور في عملية التوزيع كما يرى انه كان أحرى أن تشكل لجنة متعددة الأطراف تقوم بإعداد اللوائح. و قد قامت حوالي 50 امرأة من اللواتي لم يستفدن بمسيرة مشيا على الأقدام منذ صباح اليوم الاثنين 13 فبراير 2012 ليسدل الليل عليهن الظلام بدوار وصفرو بجماعة دير القصيبة لينزلن عند "أمغار " قبيلة أيت ويرة بعد أن عرض عليهن استضافته لهن.